Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Le Maroc ajoute une année maigre à son actif du fait

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Le Maroc ajoute une année maigre à son actif du fait

    Par Amine Bouchaib écrivain résidant en Italie
    31st December 2021
    لا أريد في مقالتي هاته، أن أرسم صورة قاتمة عن الوضع السياسي والاقتصادي والحقوقي بالمغرب، فطبعي يميل إلى التفاؤل، ولكن ماذا نقول ونحن نرى سنة عجفاء أخرى(2021) تُضاف إلى رصيد المملكة الشريفة، بفعل السياسات الخاطئة التي تقترفها الحكومات المتعاقبة على الحكم.

    يقول أحد الشعراء:

    “وعين الرضا عن كل عيب كليلة … ولكن عينَ السخط تبدي المساويا”

    ومعنى البيت: أن الإنسان عندما يكون راضيًا على إنسان آخر، فإنه لا يرى سوى إيجابياته، ويتغافل عن سلبياته، بل ويبحث له عن الأعذار إن كانت هناك سلبيات، فالعين كليلة أي أنها تغضّ الطرف عن كل عيب، وأما إن كان مستاء منه، فلا يرى فيه سوى العيوب الموجودة فيه.

    والحق يقال أني لستُ راضيا عما يجري في وطني الحبيب، بيد أني لستُ متحاملا عليه، فكل أملي أن ينضم المغرب إلى نادي الدول الكبار، ويصبح فاعلا قويا يُضرب له ألف حساب.

    تحدّثنا في مقالات سابقة عن الفساد المستشري في دواليب الحكم، وبينّا بعض جوانبه وآثاره، وحذّرنا من الأخطار التي تهدد المغرب من جرّائه، وقلنا إن الحكومات سواء الحالية أو التي سبقتها، غير معنية بمحاربة الفساد، رغم خطورة ذلك على البرامج و السياسات العمومية الموجهة للتنمية، فالفساد –وقد أجمع على ذلك كل العقلاء- أسُّ كل البلايا والمشاكل التي قد تحلّ ببلد ما، فهو يهدم الأخلاق وينخر في الاقتصاد، ويبدَّد الثروات، ويشرد المستضعفين، ويخطـف لقمة العيش من أفواه الفقراء والمحتاجين، ويتسبّب في تفشي البطالة والمخـدرات في وسط الشباب ويدفعهم إلى ركوب قوارب الموت، ويساعد في انتشار الأمراض والخمـور والعهارة والبغاء ومدن القصدير والرشوة والمحسـوبية وهلم جرّا.

    في شهر نونبر من عام 2021، أصدر البنك الدولي على موقعه الرسمي تقريرا بعنوان : ” المغرب عرض عام” تحدث فيه عن مخطط الإنعاش الاقتصادي الذي أعلنه الملك محمد السادس، وعن وعود الحكومة بإصلاح المقاولات العمومية، وعن صندوق محمد السادس للاستثمار، الذي سيقوم بتوفير رأس المال للمقاولات الصغيرة والمتوسطة، وبتمويل مشروعات البنية التحتية التجارية، وبتحسين نوعية الخدمات التعليمية والصحية لتعزيز رأس المال البشري؛ وبتعميق عملية اللامركزية لمعالجة التفاوتات الجهوية؛ إلى غير ذلك من المشاريع. وخلُص التقرير إلى أنه بفعل سياسات الاقتصاد الكلي، من المتوقع أن ينتعش النمو ليصل إلى 5.3% وأن يسجل الاقتصاد توسعاً بنسبة 1%.

    لا شك أن علاقة البنك الدولي بالمغرب، هي كالعلاقة بين الأستاذ والتلميذ النجيب الذي لا يعصي له أمرا، وهذا ما عبّر عنه ضمنيا، نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للبنك الدولي، خلال زيارته للمغرب خلال نفس الشهر الذي صدر فيه التقرير، حيث ثمّن فعالية الإجراءات التي اتخذها المغرب، في إطار الإصلاحات الاقتصادية والأوراش الاستثمارية المفتوحة، معتبرا المملكة “نموذجا للمنطقة برمتها” ونقطة ارتكاز في مجال إرساء سياسات التنمية والإصلاحات.

    لكن الجانب الخفي في الصورة، هو أن المغرب بسبب عدم قدرته على تعبئة موارد مالية إضافية تستجيب لتطور نفقات الدولة، يضطر إلى اللجوء المستمر للاستدانة من صندوق النقد الدولي، لذلك فهو مُجبَر على تنفيذ جميع إملاءات الصندوق، وهذا ما يدفع هذا الأخير إلى تدبيج عبارات يتغزّل فيها بالسياسة الرشيدة لتلميذه النجيب.

    بالمقابل هناك من يرى أن “تكاليف هذه الديون تفوق بكثير الميزانيات الاجتماعية الرئيسية، وتحول دون أي تنمية اجتماعية وبشرية حقيقية، وتتحمل الفئات الشعبية والأجراء أعباء تسديدها من خلال سياسات التقشف والفقر وتجميد الأجور والبطالة والتهميش، ويرون إن هذه “الديون العمومية” ليست مجرد قروض وجب استردادها، بل هي “نظام استعباد وقهر وإخضاع للشعب ونهب واسع لثرواته من قبل الرأسمال الكبير المحلي والأجنبي.

    أما أنا فأرى أن المغرب يبدو ظاهريا كتفاحة حمراء جميلة، الكل يتغنى بجمالها، لكنها من الداخل منخورة بفعل السوس والتعفّن، وأن سقوطها بات وشيكا، إن لم يتداركه الله بعنايته ورحمته.

    وعلى كل حال فالأحداث التي عرفها المغرب خلال سنة 2021 كثيرة، وهي بالمناسبة أحداث مؤسفة، بل إن منها ما هو مُخزٍ ومُذل، وستكون لنا وقفة معها في مقالات قابلة بإذن الله.

    فلاش: جرت العادة أنه كلما مضى عام، وأقبل عامٌ جديد، أن يتبادل الناس عبارات التهنئة، يتمنّى بعضهم لبعض عاما جديدا مُحمّلًا بالفرح والأمل، متفائلين بالغد الأجمل، ناسين أو متناسين كل أيام الشقاء والألم التي طبعت السنة التي مضت. وبهذه المناسبة أتمنى لمغربي الحبيب، الخير والنماء، ففيه أشعر بدفء الأمن والأمان، وطمأنينة الاستقرار. لأنني -مهما يكن- ما زلت ألمح في الأفق شيئا من أمل، “فغدا ستنبت في جبين الأفق نجمات جديدة، وغدا ستورق في ليالي الحزن أيام سعيدة” وإلى اللقاء






  • #2
    La carte du Maroc entière par la ligue arabe .. par la CAN .. par les USA.. par la CIA ..

    Les généraux ont dépensé 1000 milliards de dollars pour RIEN.. et les patates toujours pas.. et l'eau est coupée dans la capitale .. un mort pour un 1/4 de litre de lait ..

    Beaux exploits de la diplomatie de la Suisse de l'est ..

    Commentaire


    • #3
      Paix
      c'est un article pour la consommation locale. N'oublie pas que c'est la Corée du nord

      Commentaire


      • #4
        Paix
        c'est un article pour la consommation locale. N'oublie pas que c'est la Corée du nord
        Amine Bouchaib est marocain écrivain et président du forum pour la migration résidant en Italie


        juillet 2021
        أي مصير ينتظرك يا مغربيَّ الحبيب
        استيقظ صديقي من النوم مذعورا، فأخذ هاتفه النقال واتصل بي مباشرة، ومن خلال صوته المتهدّج عرفت أنه يعيش لحظة رعب، فبادرته بالسؤال: ما بك؟ ما لصَوْتك أسمعه مُتَكَسِّراً مُتَقَطِّعاً؟ فأجابني ولا يزال في صوته ارْتِعَاشٍ: لقد رأيت رؤيا أفزعتني، وجعلت النوم يطير من عينيّ. فقلت له: خيرا وسلاما، إنها أضغاث أحلام، ثم أردفت ضاحكا لعلي أسرّي عن قلبه: ولكن ما أنا بتأويل الأحلام بعالمٍ. فقال لي وقد بدأ يهدأ: نعم، نعم، ولكن…ولما سكت قلت له: ولكن ماذا؟ فقال: دعني أقصّ عليك رؤيايَ أولا ثم بعد ذلك قل ما شئت، فقلت له: تفضل.

        فقال: لقد رأيت فيما يرى النائم، كأني أقوم بجولة في مدينتا الصغيرة المعروفة بهدوئها كما تعلم، وكان كل شيء على ما يرام، والناس يتجولون في سلام وأمان يتبادلون التحايا، وبينما نحن كذلك إذ اندلعت دون سابق إنذار فوضى عارمة، فوقع الناس في حيْص بيْص، ثم بعد ذلك أخذوا يركضون في اتجاهات مختلفة. فسألته: وماذا فعلتَ أنت؟ فقال لي: لقد ركضتُ بدوري مع الراكضين…وبعد أن تنفس الصعداء أضاف قائلا: وبينما أنا أركض فإذا بي كأني أسمع صوتا يخاطبني: هيّا اركض نحو دارك، وأغلق عليك بابك. ففعلت ما أُمرت به. فقلت له: وماذا بعد؟ فقال لي: وبعد أن دخلتُ بيتي، سمعت وسائل الإعلام تتحدث على أن نار الفوضى قد شبّت في جميع مناطق المغرب بدون استثناء، عند ذلك -يقول صاحبي-استيقظت مذعورا كما ترى، فلم أجد أحدا سواك أخبره عمّا حلّ بي من جرّاء هذا الحلم المزعج، فسامحني يا صديقي، إن كنتُ قد أزعجتك في هذا الوقت المتأخر من الليل. فقلت له: لا عليك. ونصحتُه بأن يعود للنوم، فلا يعدو أن يكون ما رأى في المنام سوى أضغاثَ أحلام، لكنه قال لي بأنه يتمنّى ذلك. ثم ودعته على أمل اتصال قريب، يكون فيه، وقد هدأت نفسه.

        أما أنا، وقد هجر النوم عينيّ، فقد عدتُ إلى ضلالي القديم الذي لا يبارحني: “أي مصير ينتظر وطني الحبيب؟” وجلست إلى نفسي أسألها: هل يمكن فعلا أن تتحقّق رؤيا صاحبي وتصبح واقعا معيشا؟ ولماذا أصرّ صاحبي أن يقصّ رؤياه عليّ؟ أإلى هذا الحد يعتقد أنها صادقة؟ وهل هناك فعلا مؤشرات تنذر بوقوع فوضى عارمة تحلّ بمغربنا الحبيب، وتأتي على الأخضر واليابس؟ وهل؟ …

        وبينما أنا وسط دوامة من الأسئلة المحيّرة، قفزت إلى ذهني حالات الفوضى التي عرفها المغرب، وبالخصوص الانتفاضات الشعبية بعد استقلال المغرب، بدءا من انتفاضة 23 مارس 1965 ومرورا بانتفاضة الخبز سنة 1981، وانتفاضة الكرامة” سنة 1984، وانتفاضة العمال بفاس عام 1990، وليس انتهاء بحراك الريف في شمال المملكة سنة 2016.

        ولقد كنت شاهدا على بعض هذه الانتفاضات التي تفجرت بسبب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي عاشها المغرب حينذاك، إذ قدّرت بعض المعطيات، أن أكثر من 80 في المائة من المغاربة لا يتوفرون على الحد الأدنى من الخدمات الصحية والتعليمية، ويفتقدون الماء والكهرباء والطرق، مع ارتفاع كبير في أسعار المواد الاستهلاكية.

        ثم عدت إلى نفسي أسائلها: وهل هناك أوجه تشابه بين مغرب ذلك الزمن ومغرب اليوم؟

        في الأيام القليلة الماضية قمت بزيارة قصيرة لأرض الوطن، وكانت لي هناك زيارات ولقاءات وجولات إلى بعض المناطق، عاينت من خلالها حالات كثيرة من المعاناة والهشاشة والفقر والجوع والتخلف وسط فئات عريضة من المغاربة ممن يعيشون في القرى والبوادي النائية، أما في المدن والضواحي، فقد أكد لي كل من التقيتهم خلال هذه الزيارة القصيرة، أن الجريمة في تزايد واستفحال، خاصة في صفوف الشباب بسبب الأوضاع الاجتماعية وانعدام فرص الشغل والانفلات الأمني.

        حالات وصور تحزّ في النفس وتسائل الحكومات المتعاقبة على حكم المغرب، كيف يعقل أن يبقى المغرب محافظًا على إرثه الاستعماري رغم مرور أكثر من 62 سنة على حصول المغرب على استقلاله؟ كيف يعقل أن يبقى مقسوما إلى مغرب “نافع” وآخر “غير نافع” كما خطط لذلك المقيم العام الفرنسي “الجنرال ليوطي” مباشرة بعد فرض الحماية على المغرب سنة 1912؟ أين الوعود بتوزيع ثروة البلد، على قدم المساواة، بين جميع المغاربة؟ وهل يعقل أن يوجد في مغرب اليوم، أناس يقطنون في كهوف وآخرون يعيشون حياة الترحال، يكافحون فقط من أجل العيش والبقاء؟

        فما أشبه اليوم بالأمس

        بالأمس عجزت الحكومات وفشلت في معالجة الوضعية الاقتصادية التي كانت سببا في الانفجارات الاجتماعية التي تحدثنا عنها، واليوم هناك حكومة أثبتت التجارب على أنها تعاني –منذ تعيينها- من عجز فادح في استيعاب الأوضاع الجديدة، وأنها لا تحمل أية رؤية إصلاحية أو إبداعية إيجاد حلول لما يعيشه المغرب من أوضاع مزرية قد تكون سببا في انفجارات اجتماعية تهلك كل شيء لا قدر الله. حكومة هجينة يرأسها وزير ضعيف يقبل أن يتخلى عن اختصاصاته الدستورية لصالح وزارة الداخلية، رئيس حكومة يرى ويسمع وزير داخليته ينتهك الدستور ولا يتدخل، فكيف لعاجز أن يصلح أحوال الشعب وهو غير قادر أن يمنع موظفا من تجاوز اختصاصاته وصلاحياته المحددة بالقانون؟
        ...

        أمين بوشعيب: كاتب مغربي مقيم في إيطاليا


        Dernière modification par MEC213, 02 janvier 2022, 08h28.

        Commentaire


        • #5
          Mec123

          عندك مقال آخر ديال امين بوشعيب نضحكو شويا ...كايضحكوني المقالات ديالو

          Commentaire


          • #6
            Envoyé par barthez
            Mec123
            عندك مقال آخر ديال امين بوشعيب نضحكو شويا ...كايضحكوني المقالات ديالو

            عندما تصل الى مستوى قلمه و فكره... يمكنك ان تجادله وتضحك

            Commentaire


            • #7
              MEC213 : al jazeera affiche aussi la carte entière du Maroc...
              Le 1er ministre algérien ET ministre des finances a été remercié par la BanqueMondiale d'avoir validé les chiffres au sujet de l'économie algérienne avant sa publication.. encore un agent du Makhzen .. encore une victoire de vos généraux

              Commentaire

              Chargement...
              X