
Dans son bref article, l'expert palestinien a déclaré : « Il est compréhensible et bon que le président palestinien serre la main au chef du Hamas, mais le plus inquiétant est que la réconciliation n'a pas été discutée, et il y a une initiative algérienne à ce sujet. ”
Il a souligné que "cela signifie la reconnaissance de l'échec de l'initiative algérienne de réconciliation, et ce qui est plus dangereux, c'est que l'Algérie reconnaît maintenant le fait accompli et que la division est irréversible".
Il a conclu : « Il semble que ce soit la conviction de tout le monde, Palestiniens, Arabes et étrangers.
Le régime militaire algérien, après s'être réveillé d'un profond sommeil, a essayé d'exploiter la justice de la cause palestinienne, en la liant à d'autres questions sans rapport, pour servir ses intérêts étroits, et de brouiller les succès diplomatiques du Maroc en ce qui concerne l'intégrité territoriale de la Royaume.
De nombreux responsables et experts palestiniens avaient auparavant porté un coup sévère au régime militaire algérien, en déjouant ses manœuvres malveillantes pour monter sur la cause palestinienne pour sortir de son isolement, et ils sous-estimaient l'importance, que les généraux du palais Muradiya ont essayé promouvoir, car ils ont estimé que la rencontre qui a réuni le président palestinien Mahmoud Abbas avec le chef du bureau politique du mouvement de résistance islamique "Hamas" Ismail
Haniyeh, en Algérie, a fait un "protocole", excluant qu'il n'entraîne "toute évolution" liée au dossier de réconciliation.
على هامش احتفالات الجزائر ومصافحة هنية وعباس
إبراهيم ابراش
من حق الجزائر أن تحتفل بعيد الثورة الستين، الثورة التي كانت ملهمة لحركات التحرر عبر العالم وعلى رأسها حركة التحرر الفلسطينية، ومن المفهوم دعوة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لحضور الاحتفال لأن حماس من وجهة نظر الجزائريين تمثل حالة مقاومة وثورة على الاحتلال وهو ما كانت تمثله حركة فتح عند انطلاقتها، والجزائريون لا يعنيهم الخلافات والصراعات الفلسطينية الداخلية، إنهم مع من يقاوم الاحتلال ويسير على ما سارت عليه الثورة الجزائرية.
ومن المفهوم والجيد أن يصافح الرئيس الفلسطيني رئيس حركة حماس، ولكن الأمر المقلق أنه لم يتم التطرق للمصالحة وهناك مبادرة جزائرية حولها، وهذا يعني اعترافا بفشل المبادرة الجزائرية للمصالحة والأخطر من ذلك أن الجزائر باتت تُقر بالأمر الواقع وأن لا رجعة عن الانقسام، ويبدو أن هذه هي القناعة عند الجميع من فلسطينيين وعرب وأجانب.
إبراهيم ابراش
من حق الجزائر أن تحتفل بعيد الثورة الستين، الثورة التي كانت ملهمة لحركات التحرر عبر العالم وعلى رأسها حركة التحرر الفلسطينية، ومن المفهوم دعوة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لحضور الاحتفال لأن حماس من وجهة نظر الجزائريين تمثل حالة مقاومة وثورة على الاحتلال وهو ما كانت تمثله حركة فتح عند انطلاقتها، والجزائريون لا يعنيهم الخلافات والصراعات الفلسطينية الداخلية، إنهم مع من يقاوم الاحتلال ويسير على ما سارت عليه الثورة الجزائرية.
ومن المفهوم والجيد أن يصافح الرئيس الفلسطيني رئيس حركة حماس، ولكن الأمر المقلق أنه لم يتم التطرق للمصالحة وهناك مبادرة جزائرية حولها، وهذا يعني اعترافا بفشل المبادرة الجزائرية للمصالحة والأخطر من ذلك أن الجزائر باتت تُقر بالأمر الواقع وأن لا رجعة عن الانقسام، ويبدو أن هذه هي القناعة عند الجميع من فلسطينيين وعرب وأجانب.

Commentaire