Annonce

Réduire
Aucune annonce.

L'Algérie et le Maroc risquent de payer le prix de la guerre froide USA vs Russie ?

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • L'Algérie et le Maroc risquent de payer le prix de la guerre froide USA vs Russie ?

    هل تدفع الجزائر والمغرب ثمن الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو؟

    قوى وجدت في خلافات الإخوة الأعداء أرضية يمكن تغذيتها لتكون ساحة صراع بالوكالة أو تمتد إلى مواجهات مسلحة


    علي ياحي مراسل @aliyahi32735487

    الجمعة 20 يناير 2023 15:20


    ما وراء التنافس بين واشنطن وروسيا على إقامة قواعد عسكرية في الجزائر والمغرب؟ (مواقع التواصل الاجتماعي)
    تتوسع دائرة التوتر بين موسكو وواشنطن لتصل شمال أفريقيا، بعد أن أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن تعليمات لوزيره للدفاع لويد أوستن، بإعداد خطة طارئة لإنشاء قاعدة صناعية عسكرية أميركية في المملكة المغربية، الأمر الذي أثار مخاوف من تطورات قد تدفع المنطقة إلى صراع مسلح لا غالب فيه.

    طلب عاجل وطارئ

    وقالت صحف أميركية، إنه خلال اجتماع رفيع المستوى عقد نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، خصص لمناقشة الاستراتيجية العسكرية العالمية الجديدة لأميركا، طلب بايدن من وزيره للدفاع، الضغط على وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" لتسهيل الجوانب اللوجيستية والقانونية لاستثمارات صناعة الدفاع في المغرب. أضافت أن بايدن يسعى إلى دمج الرباط في المعادلة العسكرية الدولية من خلال تطوير قدراتها العسكرية الفنية.

    وأشارت الجهات الإعلامية الأميركية إلى أن بايدن تلقى قبل اجتماعه مع أوستن، تقريراً مفصلاً من رئيس وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز، حول توسع نفوذ روسيا في أفريقيا، بما في ذلك زيمبابوي والسودان وجمهورية أفريقيا الوسطى والجزائر ودول الساحل والصحراء، وذكر أن روسيا لا تدعم بقوة النظام الجزائري عسكرياً وسياسياً فحسب، بل تناقش أيضاً إنشاء قاعدة لوجيستية كبيرة من شأنها أن تمنحها منفذاً مهماً للدول الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، ما يهدد مصالح واشنطن والحلفاء، وفق ما جاء في التقرير.

    وأوضحت أن قرار الرئيس بايدن أتى بشكل عاجل وطارئ، بهدف تقوية الوجود العسكري الأميركي في شمال أفريقيا، بخاصة أن العلاقة متينة مع الرباط التي تعتبر حليفة عسكرية مفضلة في المنطقة، وازدادت قوة بعد أن قررت الإدارة السابقة بقيادة الرئيس دونالد ترمب التوقيع على اعتراف بسيادة المغرب على كامل أراضي الصحراء الغربية.

    خبر روسي سابق

    وسبق أن تناولت جهات إعلامية دولية في أبريل (نيسان) 2021، خبر عزم روسيا إنشاء قاعدة عسكرية بحرية في الجزائر على الحدود مع المغرب، وهو ما نفته الأخيرة في حينه. وشددت على أن الجزائر التي ترفض إنشاء قواعد عسكرية غربية بدول الجوار، لا ترضى لنفسها فعل ذلك ومعاكسة توجهاتها ومبادئها. وما أعطى صدقية للخبر، وفق ما ذكرت صحف غربية، الزيارات المتكررة والمتواصلة لوفود عسكرية روسية إلى الجزائر، حيث أشارت إلى أن الوفود الروسية تفقدت بشكل دقيق قاعدة "المرسى الكبير" البحرية غرب البلاد.

    الحرب ليست في صالح البلدين

    الدبلوماسي الجزائري محمد خذير العضو السابق بمجلس حقوق الإنسان الأممي، رأى أن القاعدة الأميركية المقصودة ليست حربية وفق المتعارف عليه، وإنما قاعدة للسفن العسكرية وإصلاحها، مشيراً إلى أن الحرب الباردة قائمة بين واشنطن وموسكو منذ مدة، لكن أن تصل لأن تكون شمال أفريقيا أو المغرب والجزائر بالخصوص، منطقة صراع لتلك الحرب، فلا أظن ذلك، على اعتبار أن الحرب الباردة تشهدها أوكرانيا حالياً، ولا أعتقد أن الطرفين يريدان تمديدها.

    أضاف خذير أن عمليات اقتناء الأسلحة ليست وليدة اليوم وتمتد لفترة سابقة، والجزائر لديها خطة بعيدة المدى وليست مرتبطة بالمغرب بالنظر إلى ضخامة كميات القطع الحربية الحاصلة عليها، بالتالي، فهي موجهة لأمور أخرى منها الوضع في منطقة الساحل، ومواجهة حلف "الناتو" في حال جد جديد، مبرزاً أن واشنطن تعتمد في هذا الملف على الدبلوماسية بدليل الزيارات المتنوعة والمتواصلة للجزائر. ولفت إلى أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون كان واضحاً في تصريحه بأن بلاده قطعت العلاقات مع المغرب لتفادي الحرب، لأن الطرفين يعلمان أن الحرب ليست في صالحهما، على الأقل في الوقت الحالي حيث الصراع في أوكرانيا مستمر.

    لا روسيا ولا أميركا

    من جانبه، اعتبر الباحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية عدنان محتالي أن روسيا لن تقوم ببناء أي قاعدة في الجزائر، و"أشكك أن يجسد الأميركيون فكرتهم في المغرب". وقال "من المرجح أن إعلان بناء القاعدة في المغرب هو محاولة للضغط على الجزائر لا غير"، مضيفاً أن الأميركيين يعلمون أن الجزائر لن تسمح للروس بإنشاء قاعدة عسكرية على أراضيها، لكنها قد تسمح بذلك إذا أقدمت أميركا على الخطوة في المغرب، وهو ما يجعل أوروبا عرضة للخطر.

    قوى تستثمر في عداء الإخوة

    في المقابل، لفت أستاذ العلاقات الدولية المغربي إدريس لكريني إلى أن التطورات المسجلة بين البلدين خلال الفترة الأخيرة أمر يدعو إلى الأسف وإلى القلق الشديد باعتبار أن الدولتين، وبحكم وزنهما داخل المنطقة المغاربية، كان للقطيعة انعكاس سلبي في ما يتعلق بحال الإحباط التي باتت سائدة، وزاد تراكم المشكلات تكريس أجواء الحذر بين الطرفين. وأوضح أنه بناء على ما سبق، فإن التوجه نحو التصعيد الذي أخذت منحى غير مسبوق أمر طبيعي، إذ إن هذا الوضع لا يخدم البلدين ولن يكون في صالح المنطقة.


  • #2
    Meme si c'est vrai et une guerre eclate, oui les autres l'utiliseront en leur faveur mais les vrais coupables seront nos dirigeants!

    Commentaire


    • #3
      Non le vrai coupable qui n'aura que ses yeux pour pleurer sera celui qui agressera l'autre...

      Et dans le cas Maroc/Algérie, on sait tous qui veut agresser l'autre...

      Commentaire


      • #4
        Certes, mais la catastrophe frappera les deux!

        Commentaire


        • #5
          Certes, mais la catastrophe frappera les deux!

          Effectivement, mais l'Algérie beaucoup plus, pour avoir dresser gratuitement de nombreuses animosités contre elle...

          Commentaire


          • #6
            Nuance ne vous laissez pas berner par le Maroc.

            L' animosité Algérie Maroc n'est pas la constante de la guerre froide Usa Russie mais de l'oppression marocaine contre le peuple Sahraouis.

            Commentaire


            • #7
              Je suis de ceux qui croient que la Russie n’est pas vraiment avec l’Algérie sur la question du Sahara et qu’elle peut faire un volte face selon ses intérêts du jour au lendemain…

              Em fait Chengriha et Tebboune ont plus de chances de décrocher une position de la France en lui offrant une contre partie alléchante qu’en position russe contre le Maroc…

              Le problème de la junte c’est que la Russie est en conflit avec l’occident, et donc un rapprochement trop intime avec la France pourrait fortement la contrarier…

              Mais sinon sur l’idée elle même, je le dis depuis des années et cela avant que la Russie ne se mêle les pinceaux en Ukraine: la meilleure stratégie pour le Maroc est de remettre le problème entre les deux pays dans son origine : un conflit idéologique Est-Ouest…
              Dernière modification par ayoub7, 22 janvier 2023, 16h20.

              Commentaire


              • #8
                Nuance ne vous laissez pas berner par le Maroc.

                L'animosité Algérie Maroc n'est pas la constante de la guerre froide Usa Russie mais de l'oppression marocaine contre le peuple Sahraouis une agression pour des territoires.

                Commentaire

                Chargement...
                X