لست لي
.
لسْتَ لي
.
.
لسْتَ لي
الآنَ عُرِفُتْ بِأَنَّكَ يَا سَيِّدي
وَلَيْتَنِي عَرَفَتْ ذَاكَ مُنْذُ زَمَنْ
فَبَعْدَ فَرْحَةٍ يَخْتالُها بَعْضُ الحُزْنْ
عَرَفُتْ الآنَ بِأَنَّكَ لَسُتْ لِي
تَغيبُ عَنِّي حَتَّى أَقولَ نِسِيتَكَ
وَتَعودُ لَآلِفَتِي ثُمَّ عَنِّي تَخْتَفي
تَتَجَلَّى غَمَرَتْ عَنْ فُؤَادِي بِقُرْبِكَ
وَيَتيهُ لَيْليٌّ فِي نَهاري ثُمَّ يَنْجَلي
صَبَرَتْ حَتَّى جَاءَنِي الصَّبْرُ مُشْفِقًا
وَأَلْقَى عَلَيَّ مَا كَانَ أَيّاه يَرْتَدِي
تَقْطَعُ رِداءُهُ اَلْلِذي كَانَ يَسْتُرُنِي
فَغَابَ مِنْ يُرْقَعُهُ وَبانَ العَيْبُ فِي
أَرَى النّاسُ إِلَى أَحِبَّتَّهُمْ قَدْ عَرَّجوا
وَتَرانِي إِلَى حُضْنِ مُعَذَّبي أَرْتَميٍّ
ظلَلْتَ وَفِيًّا لِعَهْدِكَ وَأَظَلُّهُ
وَتَعْزِفُ نَفْسِي عَنْ سِواكَ وتَزَدَّري
يَعِزُ فِراقُكَ رَغْمَ كُلِّ قَساوَتِكْ
فَانَتْ الشَّديدُ و الحَنينَ يَا سَيِّدي
غَيْرُ أَنَّنِي أَدْرَكُتْ بَعْدَ عِشْرَةٍ
إِنْ كُنْتَ لَكَ ، فَإِنَّكَ الآنَ لَسْتْ لِي
وَلَيْتَنِي عَرَفَتْ ذَاكَ مُنْذُ زَمَنْ
فَبَعْدَ فَرْحَةٍ يَخْتالُها بَعْضُ الحُزْنْ
عَرَفُتْ الآنَ بِأَنَّكَ لَسُتْ لِي
تَغيبُ عَنِّي حَتَّى أَقولَ نِسِيتَكَ
وَتَعودُ لَآلِفَتِي ثُمَّ عَنِّي تَخْتَفي
تَتَجَلَّى غَمَرَتْ عَنْ فُؤَادِي بِقُرْبِكَ
وَيَتيهُ لَيْليٌّ فِي نَهاري ثُمَّ يَنْجَلي
صَبَرَتْ حَتَّى جَاءَنِي الصَّبْرُ مُشْفِقًا
وَأَلْقَى عَلَيَّ مَا كَانَ أَيّاه يَرْتَدِي
تَقْطَعُ رِداءُهُ اَلْلِذي كَانَ يَسْتُرُنِي
فَغَابَ مِنْ يُرْقَعُهُ وَبانَ العَيْبُ فِي
أَرَى النّاسُ إِلَى أَحِبَّتَّهُمْ قَدْ عَرَّجوا
وَتَرانِي إِلَى حُضْنِ مُعَذَّبي أَرْتَميٍّ
ظلَلْتَ وَفِيًّا لِعَهْدِكَ وَأَظَلُّهُ
وَتَعْزِفُ نَفْسِي عَنْ سِواكَ وتَزَدَّري
يَعِزُ فِراقُكَ رَغْمَ كُلِّ قَساوَتِكْ
فَانَتْ الشَّديدُ و الحَنينَ يَا سَيِّدي
غَيْرُ أَنَّنِي أَدْرَكُتْ بَعْدَ عِشْرَةٍ
إِنْ كُنْتَ لَكَ ، فَإِنَّكَ الآنَ لَسْتْ لِي
.
Commentaire