Un faux prince arabe arrêté pour viol à Casablanca
Un Marocain qui se faisait passer pour un prince des pays du golfe a été déféré dimanche devant le procureur général de la cour d’appel de Casablanca, pour usurpation d’identité, viol, torture et attentat à la pudeur.
Le mis en cause, la quarantaine et décrit par le quotidien Assabah comme étant le Haj Tabet 2, séquestrait certaines de ses victimes et les soumettait à des supplices dégradants.
Cinq de ces jeunes femmes appartiendraient à des milieux casablancais aisés, indique Assabah, qui rapporte des témoignages choquants de certaines victimes violées sous la menace et torturées.
L’enquête menée par la police judiciaire de Casablanca a également permis l’arrestation de trois présumés complices du faux prince.
أحالت عناصر الشرطة القضائية بأمن آنفا بالبيضاء، الأحد الماضي، الأمير المزور رفقة ثلاثة أشخاص آخرين، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالمدينة ذاتها بعد متابعتهم بتهم انتحال صفة والاغتصاب وهتك العرض والتعذيب والمشاركة.
وعلمت «الصباح»، من مصادر مطلعة، أن التحقيق مع المتهم الرئيسي الذي اعتدى جنسيا على مجموعة من الفتيات، قاد إلى التوصل إلى ثلاثة متهمين جدد في الملف.
وقالت المصادر ذاتها إن الأمر يتعلق بشريك له كان يلعب دور حارسه الشخصي، ويعمد إلى انتظار الفتيات في أماكن محددة من أجل نقلهن إلى منزل المتهم بأمر من الأخير، في حين أن الآخرين من حراس العمارات الذين كانوا يكرون له شققا مقابل مبالغ مالية بأحياء راقية بالبيضاء، حيث كان يحرص على استقبال بعض ضحاياه، إذ كان يتعمد تغيير الشقق حتى يغريهن.
وكشفت المصادر ذاتها أن الحارس الشخصي للأمير المزور كان يتعمد ارتداء ملابس أنيقة، وانتظار الفتيات على متن سيارة في الأماكن التي يحددها مشغله، وكان قليل الكلام مع الضحايا وكل خطواته محسوبة، كما أنه كان يتعمد الانحناء وإظهار احترام مشغله «الأمير».
وكشف التحقيق مع المتهم الرئيسي أن من بين ضحاياه ابنة أحد رجال السلطة، والتي عمد إلى الإيقاع بها والاعتداء عليها جنسيا، وكذا فتاة تتابع دراستها العليا بإحدى جامعات الدار البيضاء. وقالت المصادر ذاتها إن عدد ضحايا المتهم وصل إلى خمس فتيات، أغلبهن من الميسورات، وأضافت المصادر ذاتها أن العدد مرشح للارتفاع، وإن كانت هناك تخوفات من ألا تتقدم ضحاياه بشكايات، تجنبا للفضيحة.
وكشف التحقيق مع المتهم أنه كان يستغل صفته في الاتصال ببعض شركات بيع السيارات، وتزويدها باسم فتاة سيقتني لها سيارة، غالبا ما تكون رباعية الدفع، ومطالبتها بتهييء وثائق باسمها، مؤكدا أن حارسه الشخصي سيسلمها شيكا باسمه.
وانتقلت بعض الضحايا إلى شركة «فولسفاكن» وعاينت مجموعة من السيارات واختارت بعضها، وهيأت الوثائق قبل أن تكتشف أنها وقعت ضحية نصب من شخص محترف.
للإشارة، فإن إيقاف المتهم جاء بعد شكاية من إحدى الضحايا إلى الوكيل العام للملك، الذي أعطى أوامره لعناصر الشرطة القضائية بأمن آنفا التي نصبت كمينا للمتهم، بتعاون مع ضحيته، واعتقل بشقة بشارع الزرقطوني، كما حجزت أقراصا مدمجة وهواتف محمولة بها صور بعض الضحايا وهن في وضعيات جنسية مختلفة.
الصديق بوكزولassabah
Un Marocain qui se faisait passer pour un prince des pays du golfe a été déféré dimanche devant le procureur général de la cour d’appel de Casablanca, pour usurpation d’identité, viol, torture et attentat à la pudeur.
Le mis en cause, la quarantaine et décrit par le quotidien Assabah comme étant le Haj Tabet 2, séquestrait certaines de ses victimes et les soumettait à des supplices dégradants.
Cinq de ces jeunes femmes appartiendraient à des milieux casablancais aisés, indique Assabah, qui rapporte des témoignages choquants de certaines victimes violées sous la menace et torturées.
L’enquête menée par la police judiciaire de Casablanca a également permis l’arrestation de trois présumés complices du faux prince.
ابنة رجل سلطة ضمن ضحايا "الأمير المزور"
أجبر إحدى ضحاياه بالبيضاء على ممارسة الجنس مع كلب والشرطة حجزت صورا وأقراصا مدمجة لبعض ضحاياه
عددهن بلغ خمسا وشرطة البيضاء توقف شريكيه وحارسي عمارتين
عددهن بلغ خمسا وشرطة البيضاء توقف شريكيه وحارسي عمارتين
أحالت عناصر الشرطة القضائية بأمن آنفا بالبيضاء، الأحد الماضي، الأمير المزور رفقة ثلاثة أشخاص آخرين، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالمدينة ذاتها بعد متابعتهم بتهم انتحال صفة والاغتصاب وهتك العرض والتعذيب والمشاركة.
وعلمت «الصباح»، من مصادر مطلعة، أن التحقيق مع المتهم الرئيسي الذي اعتدى جنسيا على مجموعة من الفتيات، قاد إلى التوصل إلى ثلاثة متهمين جدد في الملف.
وقالت المصادر ذاتها إن الأمر يتعلق بشريك له كان يلعب دور حارسه الشخصي، ويعمد إلى انتظار الفتيات في أماكن محددة من أجل نقلهن إلى منزل المتهم بأمر من الأخير، في حين أن الآخرين من حراس العمارات الذين كانوا يكرون له شققا مقابل مبالغ مالية بأحياء راقية بالبيضاء، حيث كان يحرص على استقبال بعض ضحاياه، إذ كان يتعمد تغيير الشقق حتى يغريهن.
وكشفت المصادر ذاتها أن الحارس الشخصي للأمير المزور كان يتعمد ارتداء ملابس أنيقة، وانتظار الفتيات على متن سيارة في الأماكن التي يحددها مشغله، وكان قليل الكلام مع الضحايا وكل خطواته محسوبة، كما أنه كان يتعمد الانحناء وإظهار احترام مشغله «الأمير».
وكشف التحقيق مع المتهم الرئيسي أن من بين ضحاياه ابنة أحد رجال السلطة، والتي عمد إلى الإيقاع بها والاعتداء عليها جنسيا، وكذا فتاة تتابع دراستها العليا بإحدى جامعات الدار البيضاء. وقالت المصادر ذاتها إن عدد ضحايا المتهم وصل إلى خمس فتيات، أغلبهن من الميسورات، وأضافت المصادر ذاتها أن العدد مرشح للارتفاع، وإن كانت هناك تخوفات من ألا تتقدم ضحاياه بشكايات، تجنبا للفضيحة.
وكشف التحقيق مع المتهم أنه كان يستغل صفته في الاتصال ببعض شركات بيع السيارات، وتزويدها باسم فتاة سيقتني لها سيارة، غالبا ما تكون رباعية الدفع، ومطالبتها بتهييء وثائق باسمها، مؤكدا أن حارسه الشخصي سيسلمها شيكا باسمه.
وانتقلت بعض الضحايا إلى شركة «فولسفاكن» وعاينت مجموعة من السيارات واختارت بعضها، وهيأت الوثائق قبل أن تكتشف أنها وقعت ضحية نصب من شخص محترف.
للإشارة، فإن إيقاف المتهم جاء بعد شكاية من إحدى الضحايا إلى الوكيل العام للملك، الذي أعطى أوامره لعناصر الشرطة القضائية بأمن آنفا التي نصبت كمينا للمتهم، بتعاون مع ضحيته، واعتقل بشقة بشارع الزرقطوني، كما حجزت أقراصا مدمجة وهواتف محمولة بها صور بعض الضحايا وهن في وضعيات جنسية مختلفة.
الصديق بوكزول
Commentaire