le livre de benchicou objet de la polémique ayant suivi son interdiction est en vente dans les librairies à alger:
رغم منعه في وقت سابق
كتاب بن شيكو يباع في المكتبات
تفاجأ عدد من مرتادي المكتبات بالعاصمة، أمس، بعرض كتاب الصحفي محمد بن شيكو ''يوميات رجل حر'' للبيع، وذلك بعد حوالي شهر من منعه وحجز كل الوثائق المتعلقة به من المطبعة التي عهد الكاتب إليها بمخطوطه.
شرعت بعض المكتبات في شارع ديدوش مراد بالعاصمة والأبيار في عملية بيع كتاب بن شيكو، رغم أن الشرطة أقدمت، منتصف شهر أكتوبر الماضي، على منع الكتاب ومصادرة نسخ المخطوط الخاصة به على مستوى المطبعة. وقد أخبر أفراد الشرطة الذين قاموا بعملية التفتيش وحجز كل متعلقاته مديرة المطبعة بأن قرار المنع صادر من جهات عليا، حسب ما قاله بن شيكو في ندوة صحفية عقدها بدار الصحافة، والتي تحدث فيها عن خلفيات صدور قرار المنع.
وقد أكد صاحب إحدى المكتبات التي تسوّق ''يوميات رجل حر'' أن صاحب الكتاب هو من يتولى عملية البيع، وأن المكتبة وفرت له مساحة للبيع فقط، مشيرا إلى أنه لا يعرف شيئا عن المطبعة التي تمت فيها عملية طبع هذا الكتاب.
وقد وضع أصحاب المكتبات الكتاب في واجهة العرض، من أجل استقطاب الزبائن، علما أن عملية الشروع في بيع الكتاب لم تصاحبها أي دعاية بالنظر إلى أن الكتاب كان ممنوعا. ويأتي نزول الكتاب إلى الأسواق بعد حوالي شهر من الضجة التي أثيرت حول منعه، قبيل أيام من افتتاح الصالون الدولي للكتاب، ورغم أن وزير الاتصال السابق، عبد الرشيد بوكرزازة، نفى أن تكون للحكومة علاقة بمنع صدور الكتاب، إلا أن خليدة تومي، وزيرة الثقافة الحالية، كذبته، مؤكدة أنها هي التي قررت منعه، وذهبت إلى حد القول بأن ما قامت به أنقذ بن شيكو من السجن.
وقالت تومي أيضا إن الكتاب تضمن إساءات لعدة مسؤولين جزائريين، من بينهم رئيس الجمهورية ووزير الداخلية، حيث ذكرت بأن الكاتب شبهه بالجنرال الفرنسي ماسو الذي اقترف جرائم ضد الجزائريين خلال عهد الاستعمار.
elkhabar
رغم منعه في وقت سابق
كتاب بن شيكو يباع في المكتبات
تفاجأ عدد من مرتادي المكتبات بالعاصمة، أمس، بعرض كتاب الصحفي محمد بن شيكو ''يوميات رجل حر'' للبيع، وذلك بعد حوالي شهر من منعه وحجز كل الوثائق المتعلقة به من المطبعة التي عهد الكاتب إليها بمخطوطه.
شرعت بعض المكتبات في شارع ديدوش مراد بالعاصمة والأبيار في عملية بيع كتاب بن شيكو، رغم أن الشرطة أقدمت، منتصف شهر أكتوبر الماضي، على منع الكتاب ومصادرة نسخ المخطوط الخاصة به على مستوى المطبعة. وقد أخبر أفراد الشرطة الذين قاموا بعملية التفتيش وحجز كل متعلقاته مديرة المطبعة بأن قرار المنع صادر من جهات عليا، حسب ما قاله بن شيكو في ندوة صحفية عقدها بدار الصحافة، والتي تحدث فيها عن خلفيات صدور قرار المنع.
وقد أكد صاحب إحدى المكتبات التي تسوّق ''يوميات رجل حر'' أن صاحب الكتاب هو من يتولى عملية البيع، وأن المكتبة وفرت له مساحة للبيع فقط، مشيرا إلى أنه لا يعرف شيئا عن المطبعة التي تمت فيها عملية طبع هذا الكتاب.
وقد وضع أصحاب المكتبات الكتاب في واجهة العرض، من أجل استقطاب الزبائن، علما أن عملية الشروع في بيع الكتاب لم تصاحبها أي دعاية بالنظر إلى أن الكتاب كان ممنوعا. ويأتي نزول الكتاب إلى الأسواق بعد حوالي شهر من الضجة التي أثيرت حول منعه، قبيل أيام من افتتاح الصالون الدولي للكتاب، ورغم أن وزير الاتصال السابق، عبد الرشيد بوكرزازة، نفى أن تكون للحكومة علاقة بمنع صدور الكتاب، إلا أن خليدة تومي، وزيرة الثقافة الحالية، كذبته، مؤكدة أنها هي التي قررت منعه، وذهبت إلى حد القول بأن ما قامت به أنقذ بن شيكو من السجن.
وقالت تومي أيضا إن الكتاب تضمن إساءات لعدة مسؤولين جزائريين، من بينهم رئيس الجمهورية ووزير الداخلية، حيث ذكرت بأن الكاتب شبهه بالجنرال الفرنسي ماسو الذي اقترف جرائم ضد الجزائريين خلال عهد الاستعمار.
elkhabar
Commentaire