من المنتظر أن يلتقي الدكتور محمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين ، بزعيم جبهة البوليساريو أثناء زيارته لأستراليا ، ويأتي هذا اللقاء تحت إشراف فرنسا وأمريكا تركيعا لزعيم جمهورية الوهم باندحار طروحاته ، وتحميله المسؤولية لإستقواء القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتورطه في عمليات إرهابية ، كلها عوامل تجعل زعيم البوليساريو يدخل هذا اللقاء منهكا بقوة ورصانة مقترح الحكم الذاتي وواقعيته وبعده الديموقراطي في تكريس الحكامة الترابية في إطار الجهوية الموسعة ، ومن أجل طي هذا الملف المفبرك من طرف الجزائر التي التهمت لسانها نظرا للضغط الدولي الرهيب عليها للإستجابة لمقترحات المغرب الحكيمة، فيما يخص حل مشكل الصحراء المغربية وفتح الحدود بين أبناء الشعبين، والكف عن التشويش عن مسار الإصلاحات التي يباشرها المغرب في ظل تفرد نموذجه الديموقراطي . الذي فتح شهية شركاء المغرب التقليدين لمطالبة الجزائر بالإقتداء بالمد الإصلاحي المغربي لتجنيب المنطقة احتقانا شعبيا قد يعصف بالنظام الجزائري لهشاشة تجذره في الأوساط الشعبية الجزائرية ، ونظرا لحاجة القوى العظمى للإستقرار في منطقة المغرب العربي لمكانتها الإستراتجية في الحفاظ على المصالح الحيوية للغرب .
وتجدر الإشارة أنه تم التوافق بشأن شخص بيد الله نظرا لأصوله الصحراوية ولحضوته القوية لدى قبيلته ، ولكونه أيضا من المؤسسين الأوائل لجبهة البوليساريو المتآكلة.
وتجدر الإشارة أنه تم التوافق بشأن شخص بيد الله نظرا لأصوله الصحراوية ولحضوته القوية لدى قبيلته ، ولكونه أيضا من المؤسسين الأوائل لجبهة البوليساريو المتآكلة.
Source : Hespress
Commentaire