Envoyé par Serpico

ألاربعاء 20 يناير 2016
استطاع المغرب توقيع اتفاقية مع المملكة العربية السعودية لتخصيص 22 مليون دولار للرباط، بغية تعزيز صناعتها العسكرية؛ وهو ما أثار قلق الجهاز العسكري الإسباني".. بهذه العبارات الاتفاق العسكري بين الرباط والرياض يطلق الإنذارات"، في إشارة إلى الزيارة التي قام بها وزير الدفاع السعودي إلى المغرب، خلال شهر شتنبر الماضي، بهدف تفعيل الاتفاق المذكور بعد مرور سنوات من التفاوض بشأنه، عبر ضخ 22 مليون دولار على مدى 5 سنوات، في إطار تقوية العلاقات الثنائية في المجال العسكري
أن هدف الاتفاق هو توفير ما يكفي من الدعم المالي للمغرب من أجل تحقيق "قفزة نوعية" في مجال التسليح، لاسيما في ما يتعلق بخلق صناعة دفاعية مغربية ، حتى تتمكن المملكة المغربية من ضمان استقلاليتها، دون الاعتماد بشكل كبير على الصناعة الخارجية؛ في إشارة إلى منتجات كل من أمريكا وفرنسا، باعتبارهما دولتين تتعاملان عسكريا مع المغرب
وعلاوة على ذلك، فإنه في السنوات الخمس الماضية قررت العديد من الشركات العالمية المختصة في صناعة الأسلحة والملاحة الجوية إنشاء مصانعها بالمغرب، كما هو الشأن بالنسبة إلى المقاولة الكندية
Bombadier
وإلى جانب هذه المشاريع التي قام المغرب بتفعيلها، كاقتنائه طائرات
F16
لأمريكية، وطائرات بدون طيار للمراقبة، ودبابات من نوع
Abram
وثلاثة طرادات وفرقاطة حديثة، بالإضافة إلى أقمار صناعية قادرة على التقاط الصور بأدق التفاصيل لجميع القواعد العسكرية الإسبانية بمختلف مدن المملكة الأيبيرية، أحدث المغرب قاعدة بحرية بـ"القصر الصغير"، لإثبات حضوره في "جبل طارق
فإن الاتفاقيات العسكرية بين المملكة العربية السعودية والمغرب لم تمر دون إثارة انتباه أجهزة المخابرات الإسبانية، إذ إن القلق يسود بين مسؤولي مختلف الأجهزة الأمنية بإسبانيا، خاصة في ثغري سبتة ومليلية، على اعتبار أن المغرب يطالب باسترجاع المدينتين، رغم أن العلاقات الثنائية بين البلدين تبدو جيدة، خاصة في مجال التصدي للإرهاب والهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر
أن هدف الاتفاق هو توفير ما يكفي من الدعم المالي للمغرب من أجل تحقيق "قفزة نوعية" في مجال التسليح، لاسيما في ما يتعلق بخلق صناعة دفاعية مغربية ، حتى تتمكن المملكة المغربية من ضمان استقلاليتها، دون الاعتماد بشكل كبير على الصناعة الخارجية؛ في إشارة إلى منتجات كل من أمريكا وفرنسا، باعتبارهما دولتين تتعاملان عسكريا مع المغرب
وعلاوة على ذلك، فإنه في السنوات الخمس الماضية قررت العديد من الشركات العالمية المختصة في صناعة الأسلحة والملاحة الجوية إنشاء مصانعها بالمغرب، كما هو الشأن بالنسبة إلى المقاولة الكندية
Bombadier
وإلى جانب هذه المشاريع التي قام المغرب بتفعيلها، كاقتنائه طائرات
F16
لأمريكية، وطائرات بدون طيار للمراقبة، ودبابات من نوع
Abram
وثلاثة طرادات وفرقاطة حديثة، بالإضافة إلى أقمار صناعية قادرة على التقاط الصور بأدق التفاصيل لجميع القواعد العسكرية الإسبانية بمختلف مدن المملكة الأيبيرية، أحدث المغرب قاعدة بحرية بـ"القصر الصغير"، لإثبات حضوره في "جبل طارق
فإن الاتفاقيات العسكرية بين المملكة العربية السعودية والمغرب لم تمر دون إثارة انتباه أجهزة المخابرات الإسبانية، إذ إن القلق يسود بين مسؤولي مختلف الأجهزة الأمنية بإسبانيا، خاصة في ثغري سبتة ومليلية، على اعتبار أن المغرب يطالب باسترجاع المدينتين، رغم أن العلاقات الثنائية بين البلدين تبدو جيدة، خاصة في مجال التصدي للإرهاب والهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر
Commentaire