Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Que represente le 1e novembre 54,pour vous?

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • #46

    Commentaire


    • #47
      Pour moi: se défaire du joug avilisssant et méprisant du roumi.
      C'était ça novembre d'abord et avant tout.
      ce qui se conçoit bien s'énonce clairement et les mots pour le dire arrivent aisément

      Commentaire


      • #48
        القصيد لـ أبو القاسم الشابي
        فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَروَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ
        وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي


        وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
        إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ

        تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
        فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ

        مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
        كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ

        وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر
        وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ

        وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر
        إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ

        رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
        وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ

        وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر
        وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ

        يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
        فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ

        وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر
        وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ

        وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر
        وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ :

        "أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"
        "أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ

        وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
        وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ

        وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر
        هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ

        وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر
        فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ

        وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر
        وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم

        لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر
        فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ

        مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"
        وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ

        مُثَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـر
        سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ

        وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر
        سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ

        لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟
        فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ

        وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر
        وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ

        مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر
        يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِ

        شِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَـر
        فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ

        وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر
        وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ

        وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر
        وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا

        وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر
        وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ

        وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر
        وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ

        تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر
        وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ

        ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر
        وَذِكْرَى فُصُول، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ

        وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر
        مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ

        وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر
        لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ

        وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر
        وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ

        وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر
        وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ

        حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر
        فصدّعت الأرض من فوقـها

        وأبصرت الكون عذب الصور
        وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه

        وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر
        وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه

        تعيد الشباب الذي قد غبـر
        وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ

        وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر
        وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي

        شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر
        ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ

        يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر
        إليك الفضاء ، إليك الضيـاء

        إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر
        إليك الجمال الذي لا يبيـد

        إليك الوجود الرحيب النضر
        فميدي كما شئتِ فوق الحقول

        بِحلو الثمار وغـض الزهـر
        وناجي النسيم وناجي الغيـوم

        وناجي النجوم وناجي القمـر
        وناجـي الحيـاة وأشواقـها

        وفتنـة هذا الوجـود الأغـر
        وشف الدجى عن جمال عميقٍ

        يشب الخيـال ويذكي الفكر
        ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ

        يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر
        وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء

        وَضَاعَ البَخُورُ ، بَخُورُ الزَّهَر
        وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ

        بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر
        وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ

        في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر
        وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ

        لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر
        إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ

        فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ
        ce qui ne me tue pas me rend plus fort.

        Commentaire


        • #49
          rebi yerhem nos martyrs ,


          j'espère qu'on sera à la hauteur de leur sacrifice

          Commentaire

          Chargement...
          X