10 Bac et 3 licences….Une histoire d’amour avec le Bac
- Chourouk Alyawmi

Mohamed Belaidi.
حصل على البكالوريا 10 مرات والليسانس 3 مرات ويحضّر للمزيد
محمد بلعيدي
عندما توجه أزيد من نصف مليون طالب لاجتياز شهادة البكالوريا لعام 2008 كان محمد بلعيدي حزينا، لأنه تخلف هذا العام لأول مرة منذ 1996 عن الشهادة التي جمعته بها قصة حب عنيفة فعانقها في عشر مناسبات كاملة منها تسع كمترشح حر، وهو يجمع حاليا في بيته عشر شهادات للبكالوريا وعمره حاليا 29 سنة فقط..
عندما توجه أزيد من نصف مليون طالب لاجتياز شهادة البكالوريا لعام 2008 كان محمد بلعيدي حزينا، لأنه تخلف هذا العام لأول مرة منذ 1996 عن الشهادة التي جمعته بها قصة حب عنيفة فعانقها في عشر مناسبات كاملة منها تسع كمترشح حر، وهو يجمع حاليا في بيته عشر شهادات للبكالوريا وعمره حاليا 29 سنة فقط..
- ووسط هذا الكم من البكالوريا خاض محمد بلعيدي ابن مدينة قسنطنية في عدد من العلوم بالجامعة الإسلامية وجامعة منتوري فحصد ثلاث شهادات ليسانس في العلوم الإسلامية والبيولوجيا والإعلام الآلي ما بين سنوات 2002 و2005 إضافة إلى تقدمه في الدراسة في عدة تخصصات وهي منهدس دولة في الإلكترونيك، حيث بلغ السنة الثالثة جامعي وأوقف رحلته إلى حين، والطب الذي بلغ فيه السنة الثانية وأجل المواصلة أيضا إلى حين، ناهيك عن تخصصات أخرى أهمها اللغات الأجنبية، ويتمنى محمد بلعيدي أن يحقق حلمه في أن ينهي دراسته الجامعية في السنوات الخمس القادمة بحصوله على ست شهادات ليسانس ودكتوراه.
- محمد الذي قال أنه يحب قسنطينة، ووفاق سطيف والشروق اليومي وقناة طيور الجنة، نصح الطلبة الذين نجحوا والذين خابت آمالهم بأن يحددوا أهدافهم في الحياة ويسعون بعد ذلك لتحقيقها، وقال أنه وجد نفسه مرة غارقا في أربعين امتحانا دفعة واحدة فداهمه الخوف وفكر في الانسحاب من الجامعة ومن تكرار شهادة البكالوريا، ولكنه تذكر أن الشيخ عبد الحميد بن باديس كان يلقي في اليوم الواحد إثنى عشر درسا في شتى العلوم، فشعر حينها بالهمة فخاض كل هذه الإمتحانات.
- الآن وقد بلغ رقم البكالوريات عشرة وشهادة الليسانس ثلاثة، وأمامه أربع شهادات عليا في منتصف الطريق، آن له أن يستريح، حيث يريد الاستقرار الاجتماعي بعد أن استراح مهنيا بعمل محترم بمؤسسة بنكية، وختم حديثه مع الشروق اليومي قائلا "يحزنني عندما يقال عنا أننا أمة لا تقرأ وإذا قرأت لا تفهم وإذا فهمت لاتعمل.. فعلينا بالرد.. ويانشء أنت رجاؤنا".

Mohamed Belaidi.
Commentaire