Bengrina entre sur la ligne et condamne avec fermeté
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
لقد تألمتُ كثيرا حين بلغني خبر ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن حادثة طرد التلميذة تيزيري بثانوية ببربيش بمدينة القصر بولاية بجاية، حين مُنعتْ من الدخول للمدرسة بحجة أنها ترتدي جبّة جزائرية تقليدية.
إننا في حركة البناء الوطني نُدين مثل هذه التصرفات المسيئة لكرامة الجزائريين والمستهزئة بثقافتهم، وبخاصة عندما يتعلق الأمر بتراثنا الوطني.
ولقد سرّني كثيرا الرد الحكيم لوالدة التلميذة المطرودة حين لبست هي وبناتها وبكل فخر و اعتزاز الجبّة القبائلية وتواصلت مع إدارة المؤسسة التربوية، التي سرعان ما اكتشفت القرار الخاطئ والتعسفي والمعزول الذي اتخذه وتراجع عن أحد مستخدمي المؤسسة.
كما فرحتُ كثيرا للاعتذار السريع الذي تقدمت به إدارة الثانوية للتلميذة ووالدتها، وهي مناسبة ندعو فيها الوزارة الوصية على التربية و التعليم إلى ضرورة مراقبة مثل هذه القضايا حتى لا تتكرر مستقبلا.
ومن حق المؤسسات التربوية وغيرها أن تفرض لباسا على مرتاديها، ولكن اللباس الجزائري التقليدي عبر كل ربوع الوطن العزيز هو لباس محترم ومحل فخر رغم اختلاف أنواعه وطبوعه التي توارثها الجزائريون وحافظت عليها الأجيال، جيلا بعد جيل، هو اليوم رمز هويتنا وعراقة تراثنا.
ثم إنها لفرصة ألفت فيها النظر إلى تكريس جزء من هويتنا باختيار لباس وطني رسمي الأكثر شيوعا في عموم الجزائر يلبسه الممثليات الديبلوماسية لاسيما في المناسبات الرسمية وكل المسؤولين بمختلف مواقعهم، إذ من غير المعقول وبعد اكثر من 60 سنة من الاستقلال ليس لدينا لباس رسمي يرمز لهويتنا على غير سلوك كل الأمم والدول والشعوب بما فيها جيراننا في المغرب العربي.
عبد القادر بن قرينة
وصل الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
لقد تألمتُ كثيرا حين بلغني خبر ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن حادثة طرد التلميذة تيزيري بثانوية ببربيش بمدينة القصر بولاية بجاية، حين مُنعتْ من الدخول للمدرسة بحجة أنها ترتدي جبّة جزائرية تقليدية.
إننا في حركة البناء الوطني نُدين مثل هذه التصرفات المسيئة لكرامة الجزائريين والمستهزئة بثقافتهم، وبخاصة عندما يتعلق الأمر بتراثنا الوطني.
ولقد سرّني كثيرا الرد الحكيم لوالدة التلميذة المطرودة حين لبست هي وبناتها وبكل فخر و اعتزاز الجبّة القبائلية وتواصلت مع إدارة المؤسسة التربوية، التي سرعان ما اكتشفت القرار الخاطئ والتعسفي والمعزول الذي اتخذه وتراجع عن أحد مستخدمي المؤسسة.
كما فرحتُ كثيرا للاعتذار السريع الذي تقدمت به إدارة الثانوية للتلميذة ووالدتها، وهي مناسبة ندعو فيها الوزارة الوصية على التربية و التعليم إلى ضرورة مراقبة مثل هذه القضايا حتى لا تتكرر مستقبلا.
ومن حق المؤسسات التربوية وغيرها أن تفرض لباسا على مرتاديها، ولكن اللباس الجزائري التقليدي عبر كل ربوع الوطن العزيز هو لباس محترم ومحل فخر رغم اختلاف أنواعه وطبوعه التي توارثها الجزائريون وحافظت عليها الأجيال، جيلا بعد جيل، هو اليوم رمز هويتنا وعراقة تراثنا.
ثم إنها لفرصة ألفت فيها النظر إلى تكريس جزء من هويتنا باختيار لباس وطني رسمي الأكثر شيوعا في عموم الجزائر يلبسه الممثليات الديبلوماسية لاسيما في المناسبات الرسمية وكل المسؤولين بمختلف مواقعهم، إذ من غير المعقول وبعد اكثر من 60 سنة من الاستقلال ليس لدينا لباس رسمي يرمز لهويتنا على غير سلوك كل الأمم والدول والشعوب بما فيها جيراننا في المغرب العربي.
عبد القادر بن قرينة
Commentaire