L’adoration des tombeaux des Saints en Algérie - Reportage

[said2010]

Pourquoi donc fais-tu la prière de l'istisqa'a (si tu la fais) et ne prends-tu pas exemple et faire la tawassoul par el-Abbas

Le Tawassoul est permis.. C'est l'essentiel. Mais on peut toujours prier sans nécessairement faire le Tawassoul. Ce sont des hadiths, mon cher ami, ce sont des hadiths et authentiques par dessus le marché. Alors nos amis sachant qu'ils n'ont plus de chance, ils s'attachent plutôt a dévier les sens des mots. Mais que dalle, ils trouveront toujours dans leurs chemins quelques part un hadith qui dément leurs imposture..

Vous pouvez en rire, vous en avez le plein droit.

[confiture]

Le Tawassoul est permis.. C'est l'essentiel. Mais on peut toujours prier sans nécessairement faire le Tawassoul. Ce sont des hadiths, mon cher ami, ce sont des hadiths et authentiques par dessus le marché.

Le soufi ne répond pas à ma question !!!

Il sait bien pourquoi ....parce qu'il a amputé le hadith de sa partie essentielle ...le tawassoul par un mort ou un vivant

[said2010]

le tawassoul par un mort ou un vivant

Le tawassoul ne s’intéresse pas a l’état de vie ou de mort de la personne vertueuse. Car c'est Allah qui répond au tawassoul et non la personne elle-même. Celle-ci n'a absolument aucune influence a part l'amour que Dieu a pour elle..

[confiture]

Le tawassoul ne s’intéresse pas a l’état de vie ou de mort de la personne vertueuse. Car c'est Allah qui répond au tawassoul et non la personne elle-même. Celle-ci n'a absolument aucune influence a part l'amour que Dieu a pour elle..

ça c'est le raisonnement du soufi ....comme l'histoire du : dis-moi ce que contient ce sac et je t'en donne un "angoud"

La question est : est-ce que l'intermédiaire sollicité par les compagnons était un mort ?!!!

C'est l'essentiel. Mais on peut toujours prier sans nécessairement faire le Tawassoul.

Mais bien sûr ...et si on sollicite un vivant plutôt qu'un mort on est dans le shirk

[said2010]

est-ce que l'intermédiaire sollicité par les compagnons était un mort ?!!!

Quel intermédiaire!!..?? Si vous parlez du prophète, paix et salut sur lui, il était déjà mort et pourtant les compagnons faisait le tawassoul en venant même a sa tombe. Si vous parlez de Al Abbas il était encore vivant. Cela montre clairement que la vie ou la mort n'ont rien a voir dans tout cela..

[shadok]

Non mon cher ami, cela ne sert a rien de donner une autre image a ce qui se passe réellement. استسقوا به veut dire clairement demander la pluie par son biais..

Demander la pluie par le biais de quoi ? Sa personne (Jah) ou son invocation ? Voici ce que dit Ibn Hajar sur le sens du mot "الاستسقاء" :

قال ابن حجر: الاستسقاء لغة: طلب سقي الماء من الغير للنفس أو الغير، وشرعا: طلبه من الله عند حصول الجدب على وجه مخصوص

La demande de la pluie se fait par l’invocation d’Allah. Il est clair maintenant que "استسقوا به " dans le Hadith veut dire implicitement solliciter ses prières pour avoir la pluie. Vous ne pouvez pas échapper à ce sens. Le sens du Tawassoul dans le Hadith devient le suivant :

"اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، قال: فيسقون"

"Ô Allah, nous faisions le Tawassoul à Toi par (l’invocation de) notre Prophète, et maintenant nous faisons le Tawassoul à Toi par (l’invocation de) l'oncle de notre Prophète. Donne-nous de la pluie !"

Pour clore définitivement le débat, je vous invite à lire cet extrait d'un article d'un Comité de savants d’Al Azhar :

قال ابن منظور: "واستقى الرجل واستسقاه: طلب منه السقي، وفي الحديث خرج يستسقي فقلب رداءه، وتكرر ذكر الاستسقاء في الحديث، وهو استفعال من طلب السقيا أي إنزال الغيث على البلاد والعباد. يقال استسقى، وسقى الله عباده الغيث، وأسقاهم، والاسم السقيا، بالضم. واستسقيت فلانا إذا طلبت منه أن يسقيك].

وعلى هذا فإن المفهوم من الأثر: أن الصحابة كانوا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذهبون إليه ويطلبون منه أن يدعو لهم الله أن يسقيهم، فلما مات توجهوا إلى العباس - رضي الله عنه - أن يتوجه إلى الله سائلا إياه أن يسقي المؤمنين، وهذا مقتضى اللفظة التي خرجت من فم أنس بن مالك رضي الله عنه «إن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان إذا قحطوا استسقى بالعباس». أي: طلب منه أن يستسقي لهم.

قال ابن حجر: الاستسقاء لغة: طلب سقي الماء من الغير للنفس أو الغير، وشرعا: طلبه من الله عند حصول الجدب على وجه مخصوص.

وليس هذا ببعيد عن قول الحق - سبحانه وتعالى - في كتابه عن موسى عليه السلام: وإذ استسقى موسى لقومه( (البقرة: ٦٠)، فالاستسقاء هنا طلب السقيا من موسى لقومه، ولا تكون سقيا إلا من جفاف، وامتناع القطر من السماء.

إذا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لما توجه إليه الناس في عام الرمادة وهو العام الثامن عشر من الهجرة يشكون إليه ما أصابهم من القحط، ويسألونه بوصفه أميرا للمؤمنين أن يجمع الناس على صلاة الاستسقاء، فجمعهم عمر - رضي الله عنه - ليدعو الله بهم في جماعة حتى ينزل الله الغيث، كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعل، ثم دعا عمرـ رضي الله عنه - بما يشاء، وبعد الدعاء أمر العباس - رضي الله عنه - أن يستسقي، والألف والسين والتاء في أول كل فعل للطلب، ومعنى (يستسقي): يطلب من الله - عز وجل - أن ينزل المطر ويسقي الناس والأرض والحيوانات، والعباس قد فهم ذلك ووعاه، والناس قد فهموا حديث عمر - رضي الله عنه - على هذا النحو وأدركوه.

لم يكن توسل عمر بالعباس رضي الله عنهما ليستسقي لهم توسلا بالجاه أو بالذات، بل كان بطلب الدعاء، ولم يكن في غيابه بل في حضوره.

وتظهر حقيقة التوسل التي قام بها عمر - رضي الله عنه - في عهده على أنها فعل معروف مارسه الصحابة من قبل، ولم يكن فعل عمر شيئا جديدا على الصحابة بل كانوا يفعلونه في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقد كانوا يطلبون السقيا والدعاء من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ظروف كثيرة منها:

1. عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - يذكر «أن رجلا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يخطب، فاستقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائما، فقال: يا رسول الله هلكت المواشي، وانقطعت السبل، فادع الله يغيثنا. قال: فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه فقال: اللهم اسقنا، اللهم اسقنا، اللهم اسقنا، قال أنس: ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة ولا شيئا، وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت...» فذكره.

وهذه حالة من حالات التوسل إلى الله - سبحانه وتعالى - أن يتوجه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ويطلب منه الدعاء.

2. وروي أن رجلا ضريرا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «يا نبي الله ادع الله أن يعافيني، فقال: إن شئت أخرت ذلك، فهو أفضل لآخرتك، وإن شئت دعوت لك، قال: لا بل ادع الله لي، فأمره أن يتوضأ وأن يصلي ركعتين، وأن يدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - نبي الرحمة، يا محمد: إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى وتشفعني فيه وتشفعه في. قال: فكان يقول هذا مرارا، ثم قال بعد أحسب أن فيها أن تشفعني فيه، قال: ففعل الرجل فبرأ»].

وهذا الحديث صريح في جواز التوسل إلى الله بدعاء الصالحين، ومن القواعد المهمة في الشريعة الإسلامية أن النصوص الشرعية يفسر بعضها بعضا. ولا يفهم شيء منها في موضوع ما بمعزل عن بقية النصوص الواردة فيه.

[shadok]

suite

وبناء على ذلك فحديث توسل عمر - رضي الله عنه - السابق إنما يفهم على ضوء ما ثبت من الروايات والأحاديث الواردة في التوسل بعد جمعها وتحقيقها، ونحن والمخالفون متفقون على أن في كلام عمر: «كنا نتوسل إليك بنبينا. وإنا نتوسل إليك بعم نبينا» - شيئا محذوفا لابد له من تقدير، وهذا التقدير إما أن يكون: كنا نتوسل إليك بـ (جاه) نبينا، وإنا نتوسل إليك بـ (جاه) عم نبينا، أو على تقدير: كنا نتوسل إليك بـ (دعاء) نبينا، وإنا نتوسل إليك بـ (دعاء) عم نبينا. ولابد من الأخذ بواحد من هذين التقديرين ليفهم الكلام بوضوح وجلاء، ولكي نعرف أي التقديرين صواب لابد من اللجوء إلى السنة لتبين لنا طريقة توسل الصحابة الكرام بالنبي صلى الله عليه وسلم.

ترى هل كانوا إذا أجدبوا وقحطوا قبع كل منهم في داره، أو في مكان آخر أو اجتمعوا دون أن يكون معهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم دعوا ربهم قائلين: اللهم بنبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - وحرمته عندك ومكانته لديك اسقنا الغيث، مثلا، أم كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم (ذاته) فعلا ويطلبون منه أن (يدعو) الله تعالى لهم فيحقق - صلى الله عليه وسلم - طلبتهم ويدعو ربه - سبحانه وتعالى - ويتضرع إليه حتى يسقوا؟

أما الأمر الأول فلا وجود له إطلاقا في السنة النبوية الشريفة وفي عمل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، ولا يستطيع أحد أن يأتي بدليل يثبت أن طريقة توسلهم كانت بأن يذكروا في أدعيتهم اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ويطلبوا من الله بحقه وقدره عنده ما يريدون. بل الأمر الذي نجده بكثرة في كتب السنة هو الأمر الثاني؛ إذ تبين أن طريقة توسل الأصحاب الكرام بالنبي - صلى الله عليه وسلم - إنما كانت إذا رغبوا في قضاء حاجة أو كشف نازلة أن يذهبوا إليه - صلى الله عليه وسلم - ويطلبوا منه مباشرة أن يدعو لهم ربه، أي أنهم كانوا يتوسلون إلى الله تعالى (بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم) ليس غير.

ويرشد إلى ذلك قوله تبارك وتعالى: )ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما (64)( (النساء).

وقد ذكرنا أمثلة على ذلك سابقا كمجيء الأعرابي إلى المسجد والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب، وأيضا حديث الضرير.

وهذه الأحاديث وأمثالها مما وقع في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وزمن أصحابه الكرام رضوان الله عليهم تبين بما لا يقبل الجدال أو المماراة أن التوسل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - أو بالصالحين - الذي كان عليه السلف الصالح هو مجيء المتوسل إلى المتوسل به ليطلب منه أن يدعو له الله سبحانه ليحقق طلبه، فيستجيب هذا له، ويستجيب من ثم الله سبحانه وتعالى.

وهذا الذي بيناه من معنى الوسيلة هو المعهود في حياة الناس وفي استعمالهم، فإنه إذا كانت لإنسان حاجة ما عند مدير أو رئيس أو موظف مثلا فإنه يبحث عمن يعرفه، ثم يذهب إليه ويكلمه ويعرض عليه حاجته، فيفعل وينقل هذا الوسيط رغبته إلى الشخص المسئول فيقضيها له غالبا.

فهذا هو التوسل المعروف عند العرب منذ القديم، وما يزال، فإذا قال أحدهم: إني توسلت إلى فلان، فإنما يعني أنه ذهب إلى الثاني وكلمه في حاجته ليحدث بها الأول، ويطلب منه قضاءها، وقال له: بحق فلان (الوسيط) عندك ومنزلته لديك، اقض لي حاجتي.

وهكذا فالتوسل إلى الله - عز وجل - بالرجل الصالح ليس معناه التوسل بذاته وبجاهه وبحقه، بل هو التوسل بدعائه وتضرعه واستغاثته به - سبحانه وتعالى - وهذا هو بالتالي معنى قول عمر رضي الله عنه: «اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا» أي: كنا إذا قل المطر نذهب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ونطلب منه أن يدعو لنا الله جل شأنه.

ومما يؤكد هذا ويوضحه تماما قول عمر رضي الله عنه: (وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا) أي: أننا بعد وفاة نبينا جئنا بالعباس عم النبي - صلى الله عليه وسلم - وطلبنا منه أن يدعو لنا ربنا - سبحانه وتعالى - ليغيثنا، وقد عدل عمر - رضي الله عنه - عن التوسل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - إلى التوسل بعمه العباس - رضي الله عنه - مع أن العباس مهما كان شأنه ومقامه فإنه لا يذكر أمام شأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ومقامه؛ وذلك لأن التوسل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - غير ممكن بعد وفاته، فأنى لهم أن يذهبوا إليه - صلى الله عليه وسلم - ويشرحوا له حالهم ويطلبوا منه أن يدعو لهم ويؤمنوا على دعائه، وهو قد انتقل إلى الرفيق الأعلى فأنى لهم أن يحظوا بدعائه - صلى الله عليه وسلم - وشفاعته فيهم وبينهم وبينه كما قال الله عز وجل: )ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون (100)( (المؤمنون).

لذلك لجأ عمر - رضي الله عنه - الذي صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - ولازمه في أكثر أحواله وعرفه حق المعرفة، وفهم دينه حق الفهم، ووافقه القرآن في مواضع عدة لجأ إلى توسل ممكن، فاختار العباس - رضي الله عنه - لقرابته من النبي - صلى الله عليه وسلم - من ناحية، ولصلاحه ودينه وتقواه من ناحية أخرى، وطلب منه أن يدعو لهم بالغيث والسقيا[13].

ومما يؤكد أن توسل عمر بالعباس رضي الله عنهما كان توسلا مشروعا قول الإمام الألوسي تعقيبا على حديث أنس رضي الله عنه: "إن هذا التوسل ليس من باب الإقسام، بل هو من جنس الاستشفاع، وهو أن يطلب من الشخص الدعاء والشفاعة، ويطلب من الله تعالى أن يقبل دعاءه وشفاعته، ويؤيد ذلك أن العباس كان يدعو وهم يؤمنون لدعائه حتى سقوا، وقد ذكر المجد أن لفظ التوسل بالشخص والتوجه إليه وبه فيه إجمال واشتراك بحسب الاصطلاح؛ فمعناه في لغة الصحابة: أن يطلب منه الدعاء والشفاعة فيكون التوسل والتوجه في الحقيقة بدعائه وشفاعته، وذلك مما لا محذور فيه، وأما في لغة كثير من الناس فمعناه: أن يسأل الله تعالى بذلك ويقسم به عليه، وهذا هو محل النزاع وقد علمت الكلام فيه.

وجعل من الإقسام غير المشروع قول القائل اللهم أسألك بجاه فلان؛ فإنه لم يرد عن أحد من السلف أنه دعا كذلك[14].

وقال الدكتور محمد جميل زينو: "هذا الحديث دليل على أن المسلمين كانوا يتوسلون بالرسول - صلى الله عليه وسلم - في حال حياته يطلبون الدعاء منه - صلى الله عليه وسلم - لنزول المطر، فلما انتقل إلى الرفيق الأعلى لم يطلبوا منه الدعاء، بل طلبوا من العباس - رضي الله عنه - عم النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو حي فقام العباس - رضي الله عنه - يدعو الله لهم[15].

وقال الشيخ أبو بكر الجزائري: "إن توسلهم - رضوان الله عليهم - يقصد الصحابة - بنبيهم - صلى الله عليه وسلم - كان بطلبهم منه أن يدعو الله لهم بالغيث، فيدعو فيستجيب الله دعوته ويسقيهم، كما قد حصل مرارا، لا أنهم كانوا يتوسلون إلى الله تعالى بذات النبي - صلى الله عليه وسلم - أو بجاهه - صلى الله عليه وسلم - فيقولون: اللهم إنا نتوسل إليك بنبيك، أو بجاه نبيك، والنبي - صلى الله عليه وسلم - غائب عنهم، ولم يدع الله تعالى لهم، إذ لو كان الأمر هكذا لما توسل عمر بالعباس رضي الله عنهما، وإنما كان يقول: اللهم إنا نتوسل إليك بنبيك أو بجاه نبيك فاسقنا، لم يقل عمر - رضي الله عنه - هذا؛ لأنه يعلم أن التوسل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - كان بدعائه - صلى الله عليه وسلم - لهم، ولما توفي - صلى الله عليه وسلم - ولم يبق ليدعو لهم، توسلوا بالعباس - رضي الله عنه - ليدعو الله تعالى لهم، فكان - رضي الله عنه - يدعو، ويستجيب الله له فيسقون ومن هنا كان من الجائز المشروع أن يقدم المسلمون مؤمنا صالحا يدعو لهم عند الحاجات"[16].

وبذلك يتبين لنا حقيقة التوسل الذي قام به عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بطلب الدعاء من العباس - رضي الله عنه - عم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنه كان في حياته وفي حضوره، وأن يدعو لهم، ولم يتوسلوا بجاهه أو بذاته، وفي ذلك اقتداء بما كان يفعله الصحابة رضوان الله عليهم مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الاستشفاع إليه والتوسل به في حوائجهم ليدعو الله لهم، ولم ينكره عليهم.

وقد وقع ذلك في حوادث ووقائع كثيرة مما يؤيد جواز التوسل بدعاء الصالحين في حضورهم أثناء حياتهم، وهذا يرد على الذين يجيزون التوسل بالأموات الصالحين؛ لأنه لو كان جائزا لما ترك عمر - رضي الله عنه - التوسل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ميت، وتوسل بعمه العباس - رضي الله عنه - وعمر - رضي الله عنه - وما أدراك ما عمر في الاتباع والاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم!!

وذلك أن الصحابة رضوان الله عليهم كانت إذا نزلت بهم الشدائد أو أرادوا دعاء الله لكشف الضر أو لطلب الرحمة؛ لا يقصدون شيئا من القبور، لا قبور الأنبياء ولا غير الأنبياء، ولم يتوجهوا بالدعاء أبدا عند قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أنه لما مات - صلى الله عليه وسلم - وأصابهم الجدب عام الرمادة في خلافة عمر - رضي الله عنه - وكانت شدة عظيمة أخذوا العباس - رضي الله عنه - فتوسلوا به بدلا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يأتوا إلى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعون عنده ولا استسقوا به ولا توسلوا به، وكذلك في الشام لم يذهبوا إلى ما فيها من القبور، بل استسقوا بمن فيهم من الصالحين، ومعلوم أنه لو كان الدعاء عند القبور والتوسل بالأموات مما يستحب لهم، لكان التوسل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - أفضل من التوسل بالعباس وغيره[17].

وعلى هذا فلا يجوز التوسل بمن مات لا صالحا ولا طالحا، ولا نبيا ولا وليا

Source : Bayan Al Islam
http://www.bayanelislam.net/Suspicio...8&value=&type=

[absent]

la radiya Allah sur omar, c'est lui qui a comploté contre Imam Aliy, c'est lui qui avait la haine envers la descendance équivalente du coran, ses avis sont faux et ses jugements mauvais

Omar est le imam de ceux qui empruntent le mauvais chemin, demandez à tout les durs, les salafistes, les injustes, les extrémistes, leurs imam est Omar

Et nous notre imam est Aliy qui aprés nabiy Muhammed (as) n'a pas d'équivalents ni en science, ni en djihad, ni en valeur et avec le temps ils l'ont mis comme chaykhayn, pire comme othman le doyen des omeyyades, pire encore ils le mettent en concurrence avec le fils de la mangeuse des foi de martyrs
Malheur donc à la oumma qui ne reconnait pas les awsiya de son nabiy, et touba a ceux qui ont survecu dans cette grande fitna, Awliya d'Allah 3alayhim salam qui ont dépassé le conflit et se sont accomplis et réalisés

[absent]

Il sait bien pourquoi ....parce qu'il a amputé le hadith de sa partie essentielle ...le tawassoul par un mort ou un vivant

Vous dites qu'ils sont morts et le coran dit qu'ils sont vivants

Le coran vous nommes des kouffars car ya'issou mina el akhira kama ya'issa el kouffars min as7ab el 9oubour
vous desesperez de l'au dela comme les mécréants desesperent de ceux dans les tombes

et vous dites ils ne servent à rien, ceux dans les tombes et le coran vous traites de mécréants
Comment donc osez vous vous appelez sunnites, vous etes les salafo wahhabistes successeurs des omeyyades, les sunnites sont neutres et simahoum fi woudjouhihim, ils sont en conflit avec vous

Un chatiment douloureux vous attend, car vous avez changé la religion d'Allah, à moins de vous repentir sincerement, vous etes dans l'égarement évident et vous ne croyez pas aux signes d'Allah (Ahl el bayt et Awliya d'Allah), depuis que le Messager (as) nous a quitté vous ne cessez de reculer el 9ah9ara

[confiture]

les mécréants desesperent de ceux dans les tombes

pourquoi désespèrent-ils des morts ?

[absent]

ya'issou mina el akhira, kama ya'issa el kouffar min as7abi el 9oubour

selon le coran c'est les mécréants qui desesperent de ceux dans les tombes

pourquoi? tu me le demandes à moi? mais lisez votre exemple, vous dites ils ne servent à rien

Le coran est donc témoin entre nous et vous et si vous n'avez pas compris y'a pas plus pires que que les bestiaux qui ne voient pas, n'entendent pas et ne comprennent pas

[confiture]

selon le coran c'est les mécréants qui desesperent de ceux dans les tombes

Parce qu'ils attendent quelque chose d'eux ...une manifestation .... et qui ne vient pas ......tout comme toi ?!!!!!

[absent]

Les mécréants desesperent de ceux dans les tombes

c'est votre exemple car vous dites ceux dans les tombes ne servent à rien

Le Coran n'est il est pas suffisent en jugement et vous savez maitenant, grande preuve à l'appui que vous etes dans l'égarement évident, allez vous faire repentance et revenir ou ya7i9 el 9awl sur vous

[said2010]

ومما يؤكد أن توسل عمر بالعباس رضي الله عنهما كان توسلا مشروعا قول الإمام الألوسي تعقيبا على حديث أنس رضي الله عنه: "إن هذا التوسل ليس من باب الإقسام، بل هو من جنس الاستشفاع، وهو أن يطلب من الشخص الدعاء والشفاعة، ويطلب من الله تعالى أن يقبل دعاءه وشفاعته، ويؤيد ذلك أن العباس كان يدعو وهم يؤمنون لدعائه

Mon ami Shadok vous nous faites perdre beaucoup de temps avec vos répétitions. Nous sommes en plein accord avec ce qui est dit mais nous voulons tout simplement aller encore plus loin en avant avec les oulémas en usant des versets et des hadiths authentiques... S'il vous plait relisez ce que vous écrivent les intervenants car vous vous répéter en donnant l'impression de n'avoir absolument rien lu et c'est tellement fatiguant car vous revenez sans cesse au point de départ. Écoutes moi bien, nous sommes plus que d'accord sur la prière des vivants pour les vivants et de la prière des vivants pour les morts. Nous sommes d'accord pour la prière des gens vertueux que choisissent les vivants pour prier pour eux. Ne revenons donc plus jamais a cela.. Ce qui nous intéresse dans tout cela c'est bien autre chose. C'est a dire l'intercession..

C'est bien après la mort du prophète, paix et salutations sur lui, qu'un homme tentait en vain d'être reçu par le calife 'Uthman ibn 'Affan - qu'Allah soit satisfait de lui -. Il se plaignit de cela à 'Uthman ibn Hunayf - qu'Allah soit satisfait de lui - , qui lui dit d'accomplir les ablutions puis de prier deux unités de prière et d'invoquer Allah - qu'Il soit exalté - par cette invocation: « Ô mon Seigneur ! Je Te demande et je me dirige vers Toi par Ton Prophète Mouhammed - qu'Allâh lui accorde la grâce et la paix - , le Prophète de la miséricorde. Ô Mouhammed ! Je me dirige par ton intermédiaire vers ton Seigneur pour mon besoin afin qu'il soit comblé. Ô mon Seigneur agréer son intercession pour moi. » . Notons que 'Uthman ibn Hunayf dont il s'agit est le narrateur de ce hadith authentique car il était présent avec le prophète lorsque l'aveugle est venu.

Il lui dit donc de faire ce que le prophète avait précédemment dit a l'aveugle et d'annoncer ensuite sa demande d'audience. L'homme s'exécuta puis se dirigea vers 'Uthman ibn 'Affan - qu'Allah soit satisfait de lui - . Le portier le prit par la main et le guida jusqu'au calife, qui lui dit « Quelle est ta demande ? » , il lui cita la raison de sa venue, à laquelle il répondit favorablement, puis il lui dit : « Si tu as d'autre besoin dis le moi ». Puis il sortit et rencontra 'Uthman ibn Hunayf - qu'Allah soit satisfait de lui - et lui dit : « Qu'Allah te récompense il ne souhaitait pas me recevoir jusqu'à ce que tu lui parle. » Il répondit : « Par Allah je ne lui ai pas parlé mais j'ai vu un aveugle se plaindre au Prophète - qu'Allâh lui accorde la grâce et la paix - de sa cécité, le messager d'Allah lui ordonna d'effectuer ce que tu as fais. » Rapporté par El Tabarani et El Bayhaqi

Alors ou est le Doua du prophète dans tout cela... C'est donc le Jah qui a été mis au devant et ce n'est plus l'explication a laquelle vous tenez avec force en mettant de coté ce hadith..

[said2010]

pourquoi désespèrent-ils des morts ?

Il faut bien expliquer le Coran. Ceux sont les kouffars qui habitent les tombeaux qui désespèrent a jamais. Kama yaiissa el kouffar min ashab el kkoubour, veut clairement dire kama yaiissa el kouffar parmi ceux qui sont dans leurs tombes.. Il ne s'agit point la de désespérer des habitants des tombes.. Ce sont les habitants des tombes parmi les mécréants qui désespèrent en voyant leur avenir éternel..