Voila pour ce qui est de l'enterrement de Othman Ibn Affane :
قد لا يكون أصل الموضوع جديداً، لكن دار في الفترة الأخيرة نقاش في مكان دفن عثمان بن عفان. فمع ان المشهور والمعروف انه دفن في مقبرة من مقابر اليهود خارج البقيع ومن بعد ذلك ضم بنو أمية هذه المقبرة الى البقيع لدرس هذه الفضيحة إلا أن البعض مازال يحاول المغالطة حتى في هذه الأمور الواضحة وسأكتفي بذكر بعض الأدلة على مكان دفنه:
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء: (1) - رقم الصفحة: (78)
107 - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، ثنا عبد الملك الماجشون، قال: سمعت مالكا ، يقول: قتل عثمان (ر)، فأقام مطروحاً على كناسة بني فلان ثلاثاً، فأتاه اثنا عشر رجلاً، فيهم جدي مالك بن أبي عامر، وحويطب بن عبد العزى، وحكيم بن حزام، وعبد الله بن الزبير، وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب، وإن رأسه يقول على الباب طق طق حتى أتوا به البقيع، فاختلفوا في الصلاة عليه، فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى - شك عبد الرحمن - ثم أرادوا دفنه، فقام رجل من بني مازن فقال: والله لئن دفنتموه مع المسلمين، لأخبرن الناس، فحملوه حتى أتوا به إلى حش كوكب، فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان، فقال لها إبن الزبير: اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عيناك، فلما دفنوه وسووا عليه التراب قال لها إبن الزبير: صيحي ما بدا لك أن تصيحي، قال مالك وكان عثمان بن عفان (ر)، قبل ذلك يمر بحش كوكب فيقول: ليدفنن ههنا رجل صالح قال أبو القاسم: الحش: البستان.
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه.
248 - حدثنا: سليمان بن أحمد، ثنا: عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، ثنا: عبد الرحمن بن عبد الله بن الحكم، ثنا: عبد الملك الماجشون، قال: سمعت مالكاً يقول: قتل عثمان فأقام مطروحاً على كناسة بني فلان ثلاثاً، فأتاه إثنا عشر رجلاً، فيهم جدي مالك بن أبي عامر، وحويطب بن عبد العزى، وحكيم بن حزام، وعبد الله بن الزبير، وعائشة بنت عثمان، معهم مصباح في حق، فحملوه على باب وإن رأسه يقول على الباب: طق طق حتى أتوا به البقيع فإختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى، شك عبد الرحمن، ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن فقال: والله لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس، فحملوه حتى أتوا به إلى حش كوكب، ولما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان، فقال لها إبن الزبير: إسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عيناك، فلما دفنوه وسووا عليه التراب ، قال لها إبن الزبير: صيحي ما بدا لك أن تصيحي، قال مالك: وكان عثمان بن عفان (ر) قبل ذلك يمر بحش كوكب، فيقول: ليدفنن ها هنا رجل صالح.
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - قبر عثمان بن عفان.
322 - حدثني: علي بن دابه، عن شرحبيل بن سعد قال : قال عبد الرحمن بن أزهر: لم إدخل في شيء من أمر عثمان (ر)، فإني لفي بيتي إذ آتاني المنذر بن الزبير فقال عبد الله يدعوك، فأتيته وهو قاعد إلى جنب غرارة حنطة فقال: هل لك إلى دفن عثمان (ر)؟ فقلت: ما دخلت في شيء من أمره، وما أريد ذاك، فإحتملوه، معهم معبد بن معمر، فإنتهوا به إلى البقيع، فمنعهم من دفنه جبلة بن عمرو الساعدي، فإنطلقوا إلى حش كوكب، ومعهم عائشة بنت عثمان، معها مصباح في حق، فصلى عليه مسور بن مخرمة، ثم حفروا له، فلما دلوه صاحت بنته، فلم يضعوا على لحده لبنا، وأهالوا عليه التراب، وانصرفوا.
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء: (7) - رقم الصفحة: (212).
- قتل عثمان (ر)، عن ثلاث وستين سنة، وأما موضع قبره فلا خلاف أنه دفن بحش كوكب شرقي البقيع، وقد بني عليه زمان بني أمية قبة عظيمة وهي باقية إلى اليوم.
إبن قتيبه الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء: (1) - رقم الصفحة: (64)
- دفن عثمان بن عفان (ر) قال: وذكروا أن عبد الرحمن بن أزهر، قال: لم أكن دخلت في شئ من أمر عثمان، لا عليه ولا له، فإني لجالس بفناء داري ليلاً بعدما قتل عثمان بليلة إذ جاءني المنذر بن الزبير، فقال: إبن أخي يدعوك فقمت إليه، فقال لي: إنا أردنا أن ندفن عثمان، فهل لك؟ قلت: والله ما دخلت في شئ من شأنه، وما أريد ذلك، فإنصرفت عنه، ثم إتبعته، فإذا هو في نفر فيهم جبير بن مطعم، وأبو الجهم بن حذيفة، والمسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الله بن الزبير، فإحتملوه على باب وإن رأسه ليقول: طق طق، فوضعوه في موضع الجنائز، فقام إليهم رجال من الأنصار، فقالوا لهم: لا والله لا تصلون عليه. فقال أبو الجهم: ألا تدعونا نصلي عليه، فقد صلى الله تعالى عليه وملائكته، فقال له رجل منهم: إن كنت فأدخلك الله مدخله، فقال له، حشرني الله معه. فقال له: إن الله حاشرك مع الشياطين، والله إن تركناكم به لعجز منا، فقال القوم لأبي الجهم: إسكت عنه وكف، فسكت، فإحتملوه ثم إنطلقوا مسرعين كأني أسمع وقع رأسه على اللوح، حتى وضعوه في أدنى البقيع فأتاهم جبلة بن عمر الساعدي من الأنصار، فقال: لا والله لا تدفنوه في بقيع رسول الله، ولا نترككم تصلون عليه، فقال أبو الجهم: إنطلقوا بنا، إن لم نصل عليه فقد صلى الله عليه، فخرجوا ومعهم عائشة بنت عثمان، معها مصباح في حق، حتى إذا أتوا به حش كوكب حفروا له حفرة، ثم قاموا يصلون عليه، وأمهم جبير بن مطعم، ثم دلوه في حفرته، فلما رأته إبنته صاحت، فقال إبن الزبير: والله لئن لم تسكتي لأضربن الذي فيه عينيك، فدفنوه، ولم يلحدوه بلبن، وحثوا عليه التراب حثوا.
وهذه النصوص وغيرها كثير يشير بما لا يقبل الشك انه لم يدفن في البقيع وان بعض الصحابة رفض دفنه في البقيع ومن ثم دفن في (حش كوكب) فما هي (حش كوكب)؟
قال الأميني رحمه الله في الغدير:9/93 روى المدائني في كتاب مقتل عثمان: أن طلحة منع من دفنه ثلاثة أيام، وإن علياً لم يبايع الناس إلا بعد قتل عثمان بخمسة أيام، وأن حكيم بن حزام أحد بني أسد بن عبد العزى، وجبير بن مطعم بن الحرث بن نوفل استنجدا بعلي على دفنه، فأقعد طلحة لهم في الطريق ناساً بالحجارة فخرج به نفر يسير من أهله وهم يريدون به حائطاً بالمدينة يعرف بحش كوكب كانت اليهود تدفن فيه موتاهم، فلما صار هناك رجم سريره وهموا بطرحه ، فأرسل علي إلى الناس يعزم عليهم ليكفوا عنه، فكفوا فانطلقوا به حتى دفنوه في حش كوكب. وأخرج المدائني في الكتاب قال: دفن عثمان بين المغرب والعتمة ، ولم يشهد جنازته إلا مروان بن الحكم وابنة عثمان وثلاثة من مواليه، فرفعت ابنته صوتها تندبه وقد جعل طلحة ناساً هناك أكمنهم كميناً فأخذتهم الحجارة وصاحوا: نعثل نعثل! فقالوا: الحائط الحائط، فدفن في حائط هناك!.
قد لا يكون أصل الموضوع جديداً، لكن دار في الفترة الأخيرة نقاش في مكان دفن عثمان بن عفان. فمع ان المشهور والمعروف انه دفن في مقبرة من مقابر اليهود خارج البقيع ومن بعد ذلك ضم بنو أمية هذه المقبرة الى البقيع لدرس هذه الفضيحة إلا أن البعض مازال يحاول المغالطة حتى في هذه الأمور الواضحة وسأكتفي بذكر بعض الأدلة على مكان دفنه:
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء: (1) - رقم الصفحة: (78)
107 - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، ثنا عبد الملك الماجشون، قال: سمعت مالكا ، يقول: قتل عثمان (ر)، فأقام مطروحاً على كناسة بني فلان ثلاثاً، فأتاه اثنا عشر رجلاً، فيهم جدي مالك بن أبي عامر، وحويطب بن عبد العزى، وحكيم بن حزام، وعبد الله بن الزبير، وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب، وإن رأسه يقول على الباب طق طق حتى أتوا به البقيع، فاختلفوا في الصلاة عليه، فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى - شك عبد الرحمن - ثم أرادوا دفنه، فقام رجل من بني مازن فقال: والله لئن دفنتموه مع المسلمين، لأخبرن الناس، فحملوه حتى أتوا به إلى حش كوكب، فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان، فقال لها إبن الزبير: اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عيناك، فلما دفنوه وسووا عليه التراب قال لها إبن الزبير: صيحي ما بدا لك أن تصيحي، قال مالك وكان عثمان بن عفان (ر)، قبل ذلك يمر بحش كوكب فيقول: ليدفنن ههنا رجل صالح قال أبو القاسم: الحش: البستان.
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه.
248 - حدثنا: سليمان بن أحمد، ثنا: عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، ثنا: عبد الرحمن بن عبد الله بن الحكم، ثنا: عبد الملك الماجشون، قال: سمعت مالكاً يقول: قتل عثمان فأقام مطروحاً على كناسة بني فلان ثلاثاً، فأتاه إثنا عشر رجلاً، فيهم جدي مالك بن أبي عامر، وحويطب بن عبد العزى، وحكيم بن حزام، وعبد الله بن الزبير، وعائشة بنت عثمان، معهم مصباح في حق، فحملوه على باب وإن رأسه يقول على الباب: طق طق حتى أتوا به البقيع فإختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى، شك عبد الرحمن، ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن فقال: والله لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس، فحملوه حتى أتوا به إلى حش كوكب، ولما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان، فقال لها إبن الزبير: إسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عيناك، فلما دفنوه وسووا عليه التراب ، قال لها إبن الزبير: صيحي ما بدا لك أن تصيحي، قال مالك: وكان عثمان بن عفان (ر) قبل ذلك يمر بحش كوكب، فيقول: ليدفنن ها هنا رجل صالح.
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - قبر عثمان بن عفان.
322 - حدثني: علي بن دابه، عن شرحبيل بن سعد قال : قال عبد الرحمن بن أزهر: لم إدخل في شيء من أمر عثمان (ر)، فإني لفي بيتي إذ آتاني المنذر بن الزبير فقال عبد الله يدعوك، فأتيته وهو قاعد إلى جنب غرارة حنطة فقال: هل لك إلى دفن عثمان (ر)؟ فقلت: ما دخلت في شيء من أمره، وما أريد ذاك، فإحتملوه، معهم معبد بن معمر، فإنتهوا به إلى البقيع، فمنعهم من دفنه جبلة بن عمرو الساعدي، فإنطلقوا إلى حش كوكب، ومعهم عائشة بنت عثمان، معها مصباح في حق، فصلى عليه مسور بن مخرمة، ثم حفروا له، فلما دلوه صاحت بنته، فلم يضعوا على لحده لبنا، وأهالوا عليه التراب، وانصرفوا.
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء: (7) - رقم الصفحة: (212).
- قتل عثمان (ر)، عن ثلاث وستين سنة، وأما موضع قبره فلا خلاف أنه دفن بحش كوكب شرقي البقيع، وقد بني عليه زمان بني أمية قبة عظيمة وهي باقية إلى اليوم.
إبن قتيبه الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء: (1) - رقم الصفحة: (64)
- دفن عثمان بن عفان (ر) قال: وذكروا أن عبد الرحمن بن أزهر، قال: لم أكن دخلت في شئ من أمر عثمان، لا عليه ولا له، فإني لجالس بفناء داري ليلاً بعدما قتل عثمان بليلة إذ جاءني المنذر بن الزبير، فقال: إبن أخي يدعوك فقمت إليه، فقال لي: إنا أردنا أن ندفن عثمان، فهل لك؟ قلت: والله ما دخلت في شئ من شأنه، وما أريد ذلك، فإنصرفت عنه، ثم إتبعته، فإذا هو في نفر فيهم جبير بن مطعم، وأبو الجهم بن حذيفة، والمسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الله بن الزبير، فإحتملوه على باب وإن رأسه ليقول: طق طق، فوضعوه في موضع الجنائز، فقام إليهم رجال من الأنصار، فقالوا لهم: لا والله لا تصلون عليه. فقال أبو الجهم: ألا تدعونا نصلي عليه، فقد صلى الله تعالى عليه وملائكته، فقال له رجل منهم: إن كنت فأدخلك الله مدخله، فقال له، حشرني الله معه. فقال له: إن الله حاشرك مع الشياطين، والله إن تركناكم به لعجز منا، فقال القوم لأبي الجهم: إسكت عنه وكف، فسكت، فإحتملوه ثم إنطلقوا مسرعين كأني أسمع وقع رأسه على اللوح، حتى وضعوه في أدنى البقيع فأتاهم جبلة بن عمر الساعدي من الأنصار، فقال: لا والله لا تدفنوه في بقيع رسول الله، ولا نترككم تصلون عليه، فقال أبو الجهم: إنطلقوا بنا، إن لم نصل عليه فقد صلى الله عليه، فخرجوا ومعهم عائشة بنت عثمان، معها مصباح في حق، حتى إذا أتوا به حش كوكب حفروا له حفرة، ثم قاموا يصلون عليه، وأمهم جبير بن مطعم، ثم دلوه في حفرته، فلما رأته إبنته صاحت، فقال إبن الزبير: والله لئن لم تسكتي لأضربن الذي فيه عينيك، فدفنوه، ولم يلحدوه بلبن، وحثوا عليه التراب حثوا.
وهذه النصوص وغيرها كثير يشير بما لا يقبل الشك انه لم يدفن في البقيع وان بعض الصحابة رفض دفنه في البقيع ومن ثم دفن في (حش كوكب) فما هي (حش كوكب)؟
قال الأميني رحمه الله في الغدير:9/93 روى المدائني في كتاب مقتل عثمان: أن طلحة منع من دفنه ثلاثة أيام، وإن علياً لم يبايع الناس إلا بعد قتل عثمان بخمسة أيام، وأن حكيم بن حزام أحد بني أسد بن عبد العزى، وجبير بن مطعم بن الحرث بن نوفل استنجدا بعلي على دفنه، فأقعد طلحة لهم في الطريق ناساً بالحجارة فخرج به نفر يسير من أهله وهم يريدون به حائطاً بالمدينة يعرف بحش كوكب كانت اليهود تدفن فيه موتاهم، فلما صار هناك رجم سريره وهموا بطرحه ، فأرسل علي إلى الناس يعزم عليهم ليكفوا عنه، فكفوا فانطلقوا به حتى دفنوه في حش كوكب. وأخرج المدائني في الكتاب قال: دفن عثمان بين المغرب والعتمة ، ولم يشهد جنازته إلا مروان بن الحكم وابنة عثمان وثلاثة من مواليه، فرفعت ابنته صوتها تندبه وقد جعل طلحة ناساً هناك أكمنهم كميناً فأخذتهم الحجارة وصاحوا: نعثل نعثل! فقالوا: الحائط الحائط، فدفن في حائط هناك!.
Commentaire